شيرين عبدالوهاب: تجربتي مع «نجوم إف إم» رائعة وشرفتني ولا أمانع تكرارها
تحدثت الفنانة شيرين عبدالوهاب في مداخلة هاتفية في برنامج «حروف الجر»، مع يوسف الحسيني، على نجوم إف إم، يوم الأحد، عن تفاصيل ألبومها الجديد، وأبرز ما تقدمه لجمهورها الفترة المقبلة.
وتسأل الإعلامي يوسف الحسيني، عن إمكانية عودة الفنانة شيرين عبدالوهاب للتعاون مع شركة النيل للإنتاج الإذاعي، في إنتاج جديد، وردت شيرين قائلة: «أنا عندي شركتي وفكري ومنهجي وبعد كل هذا الوقت من حياتي وعمري لا ينفع أكون ملك للغير ولكن مفيش مانع نتعاون مع بعض مجددا، فقد تجربة جميلة وشرفت بالتعاون مع نجوم إف إم، وأريد الحفاظ على هذا التعاون معكم ومع غيركم، وأنا أؤمن بالتخصص لأن شيرين لن تعرف لوحدها تعمل كل حاجة، وممكن تطلبوا إيدي من طارق مدكور هو المسؤول حاليا عن كل الاتفاقيات لو عايزين تتفقوا على حاجة”.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد قالت في مداخلة هاتفية مع البرنامج في وجود الموزع الموسيقي طارق مدكور: «طارق مدكور شخص مرتب جدا وعنده العالم الخاص به وكلنا نعيش معه، وهو مخلص للقطط بتاعته فهو يعاملنا أيضا بمنتهى الإخلاص، وتعرفت عليه وأنا كان عندي 17 سنة وأتذكر أخذني للمسرح وقت مسرحية (حزمني يا) وتعرفنا على محمد هنيدي والنجوم الكبار وكان معنا الفنان محمد حماقي، وطارق لديه عالم أي حد يدخله في أي وقت يجد نفس المعاملة وهو شخص لا يتغير، إنسان مخلص وواضح جدا لو نلخصه في كلمتين فهو لديه شغف لكل حاجة جديدة ولا يسمم أفكاره بمعلومات خاطئة حتى لو كان مسلسل أو كتاب، هو شغفه المزيكا وأصحابه”.
وأضافت شيرين: “طارق إنسان مهتم بك لتفاصيلك وهو لا يريد تركك فريسة لأي ثقافة، حتى هو من يختار لي أفلام من ثقافة معينة لأشاهدها، هو الوضوح لو عايز تعيش في دنيا مفيهاش كذابين ولا ناس بوشين أدخل عالم طارق مدكور وكلنا نحب عالمه”.
وتابعت: “السنين هي عمرنا وهي حصيلة ما أوصلني لمكانتي الحالية وزرع بيننا الثقة وتاركة له دماغي وأشعر أنني معه في مكان أمين، واللي بيننا أنا وطارق أكبر من الشغل، وهو ما سيخرج الأغنية التي نعمل عليها حاليا، فيه بيننا فن كبير، وأغنية (المترو) يتم إعدادها وهو تبناها تماما رغم أنها ليست توزيعه أو لحنه”.
ووجه لها طارق مدكور سؤالا عن متى ستنهي الألبوم الذي تعمل عليه، وأجابت شيرين: “أنا وعدت الجمهور أني جعانة غناء وعايز أملئ الدنيا غناء وسأقدم للناس ألبوم وأغاني أحلى حاجة في الدنيا، أعدكم أركز فيما هو قادم وأترك الماضي خلفي”.