وصفت غير المسلمين بـ"الكفار"..شرطة لندن تقرر وقف ضابطة شرطة المسلمة بسبب تغريدات عنصرية
قررت شرطة العاصمة البريطانية لندن إيقاف ضابطة شرطة مسلمة عن العمل، وإحالتها للتحقيق بسبب تغريداتها العنصرية وصلاتها بصديقة جهادية مشتبه بها في سوريا، وكانت الضابطة التي تدعى "روبي بيجوم" قد استخدمت حسابها على موقع تويتر للسخرية من اليهود وأحداث 11 سبتمبر قبل الانضمام إلى الشرطة، وكثيرا ما استخدمت مصطلح "الكفار" لوصف غير المسلمين وهو ما يعد تصرفًا عدوانيًا في بريطانيا، ولكن صحيفة دايلي ميل البريطانية تقول "لا يوجد ما يشير إلى أن الآنسة بيجوم حاولت الانضمام إلى داعش أو الذهاب إلى سوريا".
كان اسم الضابطة المسلمة "روبي بيجوم"، 27 عامًا ، قد وجد طريقه بسهولة إلى عناوين الصحف في عام 2020، وتلقت إشادات واسعة من السياسيين والصحفيين والجمهور كقدوة ملهمة بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تواجه بشجاعة المتظاهرين المناهضين للإغلاق الإلزامي للمرافق بسبب جائحة كورونا، أثناء ارتدائها الحجاب قبل عامين، ولكن في الأشهر التي سبقت انضمامها إلى شرطة العاصمة في عام 2016، استخدمت موقع تويتر لإهانة اليهود والسخرية من هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وبعد أن سلطت إحدى الصحف البريطانية الضوء على تغريدات الضابطة، قرر المكتب المستقل لسلوك الشرطة فرض واجبات ومهام مقيدة على عمل الآنسة بيجوم، وبعد أن خضعت للتحقيق بشأن تغريداتها، قرر المكتب وقوعها في مخالفات تقع تحت طائلة العقوبات المقررة تحت عنوان "سوء السلوك الجسيم" وتواجه الآن جلسة استماع "في موعد يتم تحديده لاحقًا"، وبالفعل تقرر إيقافها عن العمل.
وأوضحت التحقيقات تواصل الضابطة بيجوم على مدى عدة أشهر مع امرأة يُعتقد أنها فرت من أوروبا في عام 2014 لتعيش في ظل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، واكتسبت صديقتها في سوريا لاحقًا سمعة سيئة لظهورها في الدفاع عن استخدام الإرهابيين الذكور لفتيات ونساء الأقلية اليزيدية كعبيد جنس، ودون تقديم تفسير، كتبت الآنسة بيجوم في ذلك الوقت تقريبًا أن جواز سفرها صودر لمدة شهر وأدارت الآنسة بيجوم حسابًا على تويتر باسم روبي بيز من عام 2012 وقد صدرت معظم تعليقاتها التي أوقفت عن العمل على خلفيتها في عام 2014.
