للحفاظ على الأسرة.. "مودة" يتوسع في ورش عمل تفاعلية بمراكز الشباب
- ٤٧ دورة و٦٦٨ مستفيدًا و٦٧% نسبة مشاركة للإناث
- مشاركة متميزة لذوى الإعاقة على مستوى ١٠ محافظات
تحت رعاية السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى وتأكيدًا على رؤية المشروع القومي للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية "مودة" التي تهدف إلى دعم المقبلين على الزواج بالمعلومات والمهارات اللازمة لتأسيس أسرة سوية أكدت الدكتورة راندا فارس مدير مشروع "مودة" بوزارة التضامن الاجتماعى أنه من خلال التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، قام مشروع "مودة" بإطلاق حزمة برامج تدريبية دامجة بمراكز الشباب على مستوى ١٠ محافظات وهى "القاهرة-الاسكندرية-بورسعيد-الفيوم-الدقهلية-أسيوط-سوهاج-قنا-البحر الاحمر-أسوان" كمرحلة أولى.
وأضافت فارس أنه تم تنظيم دورات لإعداد كوادر شبابية من المحافظات المذكورة كمدربين على تنفيذ الدليل التدريبي التفاعلي الدامج والذي تم تطويره بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، حيث تم إعداد ٩٨ مدربا ومدربة منهم ١٠ من الأشخاص ذوي الاعاقة.
وكشفت مدير مشروع "مودة " أنه منذ إطلاق المشروع للمرحلة التنفيذية للتدريبات داخل مراكز الشباب بالمحافظات المذكورة، بلغ إجمالى الدورات المنفذة ٤٧ دورة تدريبية تفاعلية استفاد منها حتى اليوم 668 شابًا وفتاة، بنسبة مشاركة ٦٧٪ للإناث و ٣٣٪ للذكور، مع الاهتمام بالمشاركة الفعالة للشباب والفتيات من ذوي الإعاقات المختلفة.
وتناقش الورش التدريبية خلال ٣ أيام عمل القضايا والجوانب المتعلقة بالحياة الأسرية من الزواج وأهدافه، وأهم المعايير والأسس الواجب مراعاتها عند اختيار شريك الحياة، كذلك المهارات المختلفة التي تساعد المقبلين على الزواج لتأسيس كيان أسري سوي مثل مهارات الحوار والتواصل وبناء الثقة والتوافقات، والأسس العلمية والمهارية للتعامل مع المشكلات، كما تتناول الورش أنشطة حول العنف الأسري وأسبابه وطرق مواجهته، بالإضافة لأهم أساليب وأسس التربية الوالدية الإيجابية، وطرق إدارة الموارد الاقتصادية للمنزل والمفاهيم المتعلقة بصحة الأسرة المصرية، والآثار الإيجابية لتنظيم الأسرة، وأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج.