مصر تستضيف مناورات عسكرية مع الإمارات والسعودية واليونان وقبرص
ذكرت صحيفة ذي ناشيونال الإماراتية أن وحدات القوات الخاصة، الكوماندوز، من مصر والإمارات والسعودية واليونان وقبرص تجمعوا في قاعدة عسكرية مصرية بالقرب من ساحل البحر المتوسط لإجراء مناورات حربية وتجرى المناورات في حضور مراقبين من الولايات المتحدة والأردن والبحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتجري التدريبات، التي تحمل الاسم الرمزي هرقل -2، في قاعدة محمد نجيب بشمال مصر وتوصف بأنها "استمرار لتنمية وتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والدول الشقيقة والصديقة".
وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، جعلت مصر من المناورات الحربية المشتركة بين جيوش الدول العربية والغربية حجر الزاوية في خطط تحديث قواتها المسلحة وتطويرها واشترت مصر أسلحة متطورة من دول مثل روسيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.
ومنذ أواخر السبعينيات، تلقت مصر أسلحة من الولايات المتحدة بموجب برنامج مساعدات عسكرية يبلغ حالياً 1.3 مليار دولار سنويًا وقد أمنت طائرات مقاتلة ودبابات وصواريخ جو-جو وطائرات هليكوبتر حربية وسفن حربية ومدفعية أمريكية الصنع.
وتؤكد المشاركة المتكررة لليونان وقبرص في التدريبات العسكرية مع مصر على العلاقات الوثيقة التي أقيمت بين الدول الثلاث ومصلحتهم المشتركة في حماية حقول ومنشآت الغاز الطبيعي الواقعة في شرق البحر المتوسط.
جنبا إلى جنب مع إسرائيل ولبنان وفرنسا وإيطاليا، تأمل القاهرة وأثينا في تحويل المنطقة إلى مركز رئيسي للطاقة يعمل كمورد رئيسي دائم لأوروبا الغربية التي تميل وتسعى للاستغناء عن الطاقة الروسية منذ اندلاع الحرب في أوروبا الشرقية.