الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

40 قتيلًا و70 مصابًا.. الصومال يحرر رهائن الفندق بعد قتل الإرهابيين

الرئيس نيوز

قالت أجهزة الأمن الصومالية إنه تم القضاء على مسلحي "حركة الشباب" الذين حاصروا فندقا في العاصمة مقديشو.

نقلت وكالة "فرانس برس" هن قائد في قوات الأمن الصومالية قوله: "قوات الأمن أنهت الحصار والمسلحون قتلوا".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام صومالية، بأن عدد القتلى في هجوم مسلحي "حركة الشباب" على فندق "الحياة" في مقديشو ارتفع إلى 40 قتيلا، وأصيب أكثر من 70 آخرين بجروح. وقالت الشرطة والجيش اليوم الأحد إن القوات الصومالية أنهت حصارا لفندق بالعاصمة مقديشو وإنها أنقذت 106 رهائن من بينهم نساء وأطفال.

وقُتل ما لا يقل عن 13 شخصا، معظمهم مدنيون، خلال مواجهة بين قوات النخبة الصومالية ومسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة استمرت 30 ساعة بعد أن هاجموا فندق حياة في العاصمة مساء يوم الجمعة.

وقال قائد كبير بالشرطة لرويترز إنه تم تحرير عشرات الرهائن دون أن يُقدم مزيدا من التفاصيل.

في وقت سابق، أبلغ مسؤول آخر رويترز بأن عمليات إزالة المتفجرات لا تزال جارية عند المبنى الذي تعرض لأضرار جسيمة، وقال الضابط بالجيش محمد علي في مكان الحادث "لا نزال نحقق في انفجار العديد من الأكياس البلاستيكية المتناثرة حول الفندق".

وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن قائد أمني في وقت سابق قوله إن جميع المسلحين قتلوا.

وكان هجوم يوم الجمعة أول حادث كبير من نوعه منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو. وذكرت وسائل إعلام محلية إصابة رئيس استخبارات مقديشو في الهجوم على الفندق.

وقال المسؤول محمد عبد القادر لوكالة الصحافة الفرنسية، "نتلقى معلومات بشأن تأكيد مقتل خمس ضحايا آخرين وهو ما يرفع العدد الإجمالي للمدنيين الذين قتلوا بأيدي الإرهابيين إلى 13".

وكان عبد القادر قال في وقت سابق إن "القوات الأمنية واصلت تحييد الإرهابيين الذين تم تطويقهم داخل غرفة في مبنى الفندق"، مضيفاً أنه "تم إنقاذ معظم الأشخاص لكن تأكد مقتل ثمانية مدنيين في الأقل حتى الآن".

وأضاف عبد القادر أن "قوات الأمن أنقذت عشرات المدنيين بينهم أطفال كانوا محاصرين في المبنى". وكان المهاجمون لا يزالون مختبئين في الفندق في ساعة مبكرة من صباح السبت، وقد سمع أزيز رصاص ودوي انفجارات متقطعة في المنطقة.

وتجمع عشرات الأشخاص ليل الجمعة السبت أمام المبنى لمحاولة الحصول على معلومات عن أقاربهم.

وقال أحد هؤلاء ويدعى مودي علي "كنا نبحث عن أحد أفراد عائلتي (...) محاصر داخل الفندق". وأضاف "تم تأكيد وفاته وكذلك وفاة ستة أشخاص آخرين بينهم اثنان أعرفهما".

وتبنى الهجوم حركة الشباب، التي تخوض منذ أكثر من عشر سنوات تمرداً دامياً ضد الحكومة الصومالية الضعيفة.

وأعلنت حركة الشباب، في بيان مقتضب نشرته على موقع موالٍ لها، أن مجموعة من المهاجمين الشباب "اقتحموا فندق حياة في مقديشو وهم يطلقون النار بداخله".

وكان متحدث الشرطة، عبد الفتاح عدن حسن، قد قال في تصريح للصحافيين، إن الانفجار الأول نجم عن انتحاري فجر نفسه خلال الهجوم على الفندق مع مسلحين آخرين.

وقال شهود إن انفجاراً ثانياً وقع خارج الفندق بعد بضع دقائق من الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف عمال الإغاثة وعناصر القوات الأمنية والمدنيين الذين هرعوا إلى المكان على أثر الانفجار الأول.

وفي مايو أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بإعادة تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الصومال، لمساعدة السلطات المحلية في التصدي لحركة الشباب، بعدما كان سلفه دونالد ترمب قد أمر بسحب غالبية القوات الأميركية.