الكنيسة تستبعد الشبهة الجنائية في حريق كنيسة أبوسيفين: الجميع يعرف السبب
قال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية، إنه لا وجود شبهة جنائية في الحريق الذي شبّ في كنيسة أبو سيفين بمنطقة المنيرة في إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأكد إبراهيم، في تصريحات متلفزة: «نحن نترك لجهات التحقيق مسؤولية الكشف عن سبب حرائق الكنائس، ولا نستبق نتائج التحقيقات».
وأثارت تغريدة لرجل الأعمال نجيب ساويرس بشأن حادث حريق كنيسة أبو سيفين بالجيزة جدلًا واسعًا وتدوالها ناشطون وسياسيون وإعلاميون على نطاق واسع.
وكان ساويرس قد كتب في تغريدة له عبر تويتر «لم أرِد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل! الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا.. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين لأن كل من يعبد الله حزين».
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة أن تغريدة ساويرس كانت بعد ساعات من الحادث وهو المسؤول الوحيد عنها، مشيرًا إلى أن الجميع بات يعلم الآن سبب الحريق.
وقلل المتحدث باسم الكنيسة من إمكانية حدوث فتنة بسبب تصريح ساويرس، مؤكدًا أن «مصطلح الفتنة بات من الصعب أن نتهم به أحدًا في ظل الجمهورية الجديدة».
والأحد الماضي، أسفر حريق كبير شبّ في كنيسة المنيرة عن مصرع 41 شخصًا بينهم 18 طفلًا وإصابة 16 بينهم ضابطان وفردا شرطة.