بكري يعلق على تغريدات ساويرس بشأن حريق كنيسة أبو سيفين: أهدافه شخصية
أكد النائب مصطفى بكري؛ عضو مجلس النواب؛ أن
حادث حريق كنيسة أبو سيفين لم يعلم به أحد من الصحفيين والإعلاميين الا بعد تغريدة
العزاء التي نشرها الرئيس السيسي الذي يؤكد دوما على تواصله بشكل دائم مع أي أزمات
أو قضايا.
وقال بكري في مقابلة مع برنامج "بالورقة
والقلم" المذاع على قناة "تن": "التغريدة كانت المصدر الرئيسي
للصحفيين والإعلاميين لكي يعرفوا ماذا جرى".
وأضاف: "كافة أجهزة الدولة تحركت فور
علمها بالحادث وعلاوة على ذلك ظهور اللحمة الشعبية بين أبناء إمبابة لإنقاذ
الأطفال والكبار".
وتابع: "الكنيسة ذاتها وكل من شاهد
الحادث أكدوا أن ما حدث كان بسبب ماس كهربائي وأن الأمر كان على مرأى الجميع وأي
مزايدة على هذا الكلام تصب في الفتنة".
وأوضح: "تعودنا من نجيب ساويرس دوما في
مثل الأزمات التي تعيشها البلاد يقوم بالكتابة على تويتر بشكل عكس الرياح والهدف
شخصي والهدف إثارة المشاكل والأزمات والفتنة".
وأكمل: "أظن أنه كذب على الجميع منذ
فترة وقال إن القطاع الخاص لا يحصل على دوره أمام المؤسسة العسكرية المسيطرة على
كل شيء ورد عليه الرئيس دون أن يذكر أسمه أن شركته شاركت في مشروعات بقيمة 75
مليار جنيه".
وواصل: "أي ظلم وأي إحساس بالاضطهاد
الذي تتحدث عنه؟ القطاع الخاص أكثر من 4500 شركة تشارك القوات المسلحة في
المشروعات ولكنه أراد أن يصدر للخارج ولصندوق النقد الدولي أن
واختتم: "نجيب ساويرس يريد أن يقول
لعامة الناس أن هناك فاعل أساسي دون أن يمتلك دليل وتصريح صحفي أو إعلامي من
المشاهدين للحادث أو الكنيسة التي أكدت على أن ما حدث قضاء وقدر والأمر الثاني أنه
يتحدث ويقول لن نقبل؛ وهو ما يعني إنه يتحدث عن الأشقاء وكأنهم طائفة أو مجموعة
وأنه متحدث رسمي باسمهم".