«لن أقبل العزاء قبل معرفة الفاعل».. ساويرس يثير الجدل حول حريق كنيسة أبوسيفين

وكتب ساويرس، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "لم أرد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث، لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل ! الله هو المنتقم ! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا .. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين لأن كل من يعبد الله حزين".

وبحسب الجهات الرسمية، فإن الحريق نشب نتيجة انفجار ضخم في مولد كهربائي، كان أحضره كاهن بالكنيسة، نتج عنه انفجار ضخم طال جميع أركان الكنيسة، مخلفا 41 ضحية و16 مصابًا، الذين تم نقلهم إلى مستشفى إمبابة العام والعجوزة لإغاثة المصابين منهم.

وعايّن النائب العام موقع حادث كنيسة «الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين» بإمبابة، بصحبة فريق من النيابة العامة.

وانتهت النيابة العامة من مناظرة كافة الجثامين ولم تلحظْ فيها إصاباتٍ ظاهرةً دالة على أمور أخرى خلاف الاختناق نتيجة الحريق.

وكان فريق التحقيق انتقل برفقة الطبيب الشرعى، وأجرى توقيع الكشف الطبى الظاهرى على الجثامين؛ وقوفًا على سبب الوفاة، كما وجه النائب العام بسرعة إنهاء إجراءات الصفة التشريحيَّة وتسليمها فورًا لذويهِم لدفنِها.

وكشف بيان النيابة العامة أنه حتَّى هذه الساعة توفى من جرَّاء الحادث (41) شخصًا، وأصيب (16)، من بينهم ضابطان وفردا شرطة.

وانتهت النيابة العامة من سؤال (14) مصابًا سمحت حالتهم الصحية بسؤالهمـ وأشار شهود بموقع الحادث إلى أن سبب الحريق ماسٌّ كهرُبائى بجهاز لتوليد الكهرُباء، والنيابة العامة ندبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لرفع الآثار لبيان سبب الحادث وكيفية وقوعِهِ.

وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوى قد أمر بتشكيل فريق تحقيق كبير للتحقيق فى واقعة حريق كنيسة المنيرة بإمبابة، والذى انتقل على الفور لمعاينتها وبدء إجراءات التحقيق وستعلن النيابة العامة عن نتائجه كلما تسنى ذلك.

وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة 41 شخصا، وإصابة 16 آخرين، نتيجة الحريق الكبير الذي نشب بكنيسة الشهيد أبوسيفين في منطقة مطار إمبابة شمالي الجيزة، أثناء القداس الإلهي صباح الأحد.