أول قرار من الحكومة بشأن ضحايا ومصابي حريق كنيسة المنيرة بالجيزة

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن حادث حريق مبنى كنيسة الجيزة وقع بسبب حريق، مؤكداً أن الدولة تحركت بكل أجهزتها، منذ اللحظة الأولى، وبصورة فورية، حيث قامت وزارة الداخلية بجهودها في تأمين الموقع، وأداء رجال الحماية المدنية لمهامهم.

 

وأضاف مدبولي أن وزارة الصحة والسكان بذلت أيضاً جهودها، حيث تواجدت سيارات الإسعاف بصورة فورية، لنقل جثامين الضحايا، وكذا المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، كما حرص محافظ الجيزة على الإشراف على جهود التعامل في موقع الحادث.

 

وتابع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفور العلم بالحادث الأليم، كان توجيه سيادته للحكومة باتخاذ الإجراءات العاجلة لدعم أسر الضحايا، وأيضاً تقديم الرعاية الطبية للمصابين، مشيراً إلى أنه قام بالتحرك فوراً مع وزراء الصحة والسكان، والتضامن الاجتماعي، والتنمية المحلية، ومحافظ الجيزة، حيث تم زيارة موقع الكنيسة، وتفقد آثار الحريق الذي وقع بها صباح اليوم، والوقوف على أسباب حدوث هذا الحادث المؤلم، وطبيعة المبنى، لافتاً في هذا الصدد إلى تواجد فريق النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، والذى وجه فور وقوع الحادث بتشكيل فريق عمل للوقوف على أسبابه، واتخاذ مختلف الإجراءات القانونية.

 

وأكمل أنه خلال تفقد موقع الكنيسة التقى بمجموعة من الأساقفة المعنيين بإدارة الكنيسة، حيث تم تقديم واجب العزاء في ضحايا هذا الحادث الأليم، ناقلاً لهم ولأهالي الضحايا عزاء ومواساة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الحادث الذي أحزن الجميع، وتمنيات سيادته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً تقديم مختلف أجهزة الدولة المعنية كافة أوجه الرعاية اللازمة للمصابين ولأسر الضحايا.

 

وأشار إلى أنه تقرر على الفور وبالتنسيق مع وزيرة التضامن الاجتماعي صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، كما سيتم صرف مبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه لكل مصاب حسب درجة اصابته، فضلاً عما سيتم تقديمه من أوجه الرعاية المختلفة للمصابين، وأسر الضحايا الفترة القادمة، من خلال العديد من أوجه الدعم العيني التي سيتم توافرها لهم.