الاحتلال يغتال قائد كتائب "شهداء الأقصى".. من هو إبراهيم النابلسي؟
موجة جديدة من الصدامات تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ إذ استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب أكثر من 40 بجروح، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس بشمال الضفة الغربية ، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وزارة الصحة الفلسطينية، قالت في بيان إن شابين استشهدا متأثرين بإصابتهما الحرجة برصاص الجيش الإسرائيلي، ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة، فيما بلغ عدد المصابين 40 بينهم عدة حالات خطيرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته اغتالت إبراهيم النابلسي قائد كتئاب شهداء الأقصى في نابلس، بعد ساعات من محاصرته داخل منزل في نابلس تخلله تبادلا لإطلاق النار.
بحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الجيش الحارة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن الإصابات.
وشوهد تصاعد الدخان من داخل البلدة القديمة في نابلس عقب اقتحام القوات الإسرائيلية واندلاع اشتباكات مسلحة.
وأرسل الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ لاحق، تعزيزاتٍ عسكرية إلى مدينة نابلس مع تواصل الاشتباكات مع المقاومين.
جاء الاشتباك الدامي في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية بعد أقل من يومين من إنهاء إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية قتالا في غزة استمر لثلاثة أيام، وهو أسوأ تصعيد منذ مايو 2021، في إطار اتفاق للهدنة لا يزال صامدا إلى حد بعيد.
كان النابلسي عضوا في “كتيبة نابلس” التي تشكلت في الآونة الأخيرة، وهي تحالف من المسلحين الفلسطينيين في المدينة يضم أيضا مسلحين من حركة الجهاد الإسلامي.
قال الجيش الإسرائيلي إن النابلسي يشتبه بأنه نفذ عدة هجمات بالرصاص على مدنيين وجنود إسرائيليين. بحسب زعمهم.