عاجل| ألمح لخوض انتخابات 2024.. القصة الكاملة لمداهمة منتجع ترامب في فلوريدا

وأكد إريك ترمب ابن الرئيس الأمريكي السابق بأنه جاء في إطار تحقيق حول نقل ترمب سجلات رئاسية رسمية من البيت الأبيض إلى منتجعه في فلوريدا.

وتمثل عملية التفتيش غير المسبوقة لمنزل رئيس سابق تصعيدا كبيرا في التحقيق الخاص بالسجلات، وهو أحد التحقيقات العديدة التي يواجهها ترمب بشأن فترة وجوده في المنصب وبشأن أعماله التجارية الخاصة.

وامتنعت وزارة العدل عن التعليق على المداهمة التي قال ترمب -في بيان- إنها ضمت "مجموعة كبيرة من ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي".

وأكد إريك ترمب، لشبكة "فوكس نيوز" أن التفتيش يتعلق بصناديق وثائق نقلها ترمب من البيت الأبيض، وإن والده يتعاون مع السجلات الوطنية في هذا الشأن منذ شهور.

وكشفت مصدر لـ"رويترز" أن المداهمة مرتبطة فيما يبدو بنقل ترمب سجلات سرية من البيت الأبيض.

وأوضح ترمب أن المبنى "حاليا محاصر ومحتل” ولم يذكر سبب المداهمة".

وأضاف: "بعد العمل والتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، لم تكن هذه المداهمة المفاجئة لمنزلي ضرورية أو مناسبة".

وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن ترمب لم يكن في المنزل وقت المداهمة، وأن مكتب التحقيقات الاتحادي نفذ أمر تفتيش لدخول المبنى.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتجمع مؤيدي ترمب خارج المنزل لمناصرته، بعد اقتحام مكتب التحقيقات الاتحادي للمنزل.

ويلزم قانون اتحادي، يسمى قانون سجلات الرئاسة الأمريكية، الحفاظ على المذكرات والرسائل والملاحظات ورسائل البريد الإلكتروني والفاكسات وغيرها من الاتصالات المكتوبة المتعلقة بالمهام الرسمية للرئيس.

وذكر مصدر مطلع في أبريل، أن وزارة العدل بدأت تحقيقا ما زال في مرحلة مبكرة في نقل ترمب سجلات رئاسية إلى منزله في فلوريدا.

ويأتي التحقيق بعد أن أخطرت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية الكونجرس في فبراير بأنها استعادت حوالي 15 صندوقا من وثائق البيت الأبيض من منزل ترمب في فلوريدا، بعضها يحتوي على مواد سرية.

ويقضي ترمب معظم فصل الصيف في نادي الجولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي لأن مارالاجو تغلق أبوابها عادة في مايو بسبب فصل الصيف.

وألمح ترامب في وقت سابق عن نيته لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة 2024، لكن لم يعلن ذلك رسميا حتى الآن.

وكشف استطلاع للرأي داخل الحزب الجمهوري على حصول ترامب على نسبة تعدت الـ60% للترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة 2024.