بعد اغتيالها ثلاث قادة من "الجهاد".. إسرائيل: قضينا على عناصرهم الرئيسية
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّه خلال يومين استطاع تحييد القادة العسكريّين الرئيسيّين في حركة "الجهاد الإسلامي" في غزّة خلال غارات إسرائيليّة استهدفت الحركة الفلسطينيّة المسلّحة.
رئيس العمليّات في الجيش الإسرائيلي، أوديد باسيوك قال، في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه إنّه تمّ تحييد القيادة العليا للجناح العسكري في الجهاد الإسلامي في غزّة.
ميدانيًا، أكدت "سرايا القدس" نجاة القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل (أبو طارق) واستشهاد نجله إثر استهداف منزل آل المدلل بغارة إسرائيلية على رفح مساء أمس السبت.
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قال إن زياد أحمد المدلل لقي مصرعه في القصف، فيما قال موقع "روسيا اليوم" إن زوجة القيادي في الجهاد، أحمد المدلل، قتلت رفقة طفل صغير في قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح.
إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أنه تم استهداف منزل القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل (أبو طارق) في رفح
ومساء أمس قال الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة “الجهاد الإسلامي” وأحد أبرز قادتها في عملية نوعية ومشتركة بين الجيش وجهاز “الشاباك”.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، اغتيال القيادي في سرايا القدس خالد منصور بغارة في مدينة رفح.
وصرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بأنه لم يتم التأكد من صحة خبر اغتيال القيادي خالد منصور. وأفاد بأن هذه الجولة من المواجهة رسخت وحدة صف الفصائل الفلسطينية.
كان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدواناً على قطاع غزّة الجمعة. كذلك، أعلنت “سرايا القدس” مقتل تيسير الجعبري وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم القائد الجعبري، مؤكّدةً أنّ الاحتلال يتحمّل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان.
بدأت “سرايا القدس”، عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنّه “تم إطلاق أكثر من 361 صاروخاً من قطاع غزة”.