إسرائيل تعلن استهداف خالد منصور القيادي بحركة الجهاد
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم استهداف قائد اللواء الجنوبي بحركة الجهاد الإسلامي خالد منصور خلال غارة على رفح جنوب غزة، وذلك بعد يوم من قصف منزل تيسير الجعبري القيادي البارز بالحركة.
وذكر في بيان مقتضب: "خلال العملية النوعية والمشتركة للجيش والشاباك في منطقة رفح.. تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".
في حين قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، مساء السبت، إنه لم يتم التأكد من صحة خبر اغتيال القيادي خالد منصور.
كما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات استهدفت منزل أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
فيما أعلنت وسائل إعلام فلسطينية إصابة أكثر من 30 شخصا، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منزل عائلة المدلل في رفح جنوب قطاع غزة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، سلسلة غارات جديدة على قطاع غزة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي.
كما أدت غارة إسرائيلية قرب المستشفى الكويتي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إلى وقوع عدد من الإصابات.
فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، السبت، أنها قصفت تل أبيب واسدود وعسقلان برشقات صاروخية كبيرة من قطاع غزة.
وأطلقت إسرائيل، الجمعة، عملية عسكرية في قطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، استهدفت عدد من عناصر حركة الجهاد الإسلامي على رأسهم القيادي البارز تيسير الجعبري، قائد لواء شمال غزة.
وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، في إطار ردها الأولي على اغتيال القيادي تيسير الجعبري.
في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 33 صاروخا من أصل 80 أطلقت من قطاع غزة.
ويستمر التصعيد بين إسرائيل والجهاد الإسلامي حتى الآن، وسط غموض حول انتهاء القتال، حيث توقع الجيش الإسرائيلي أن تستمر عمليته غي غزة لمدة أسبوع، موضحا أنه لا يوجد مفاوضات لوقف إطلاق النار حاليا.