السياحة والودائع الخليجية.. 5 عوامل أنقذت الاقتصاد المصري من مأزق مالي
قال البنك المركزي إنه على الرغم من التأثيرات الحادة التي أحدثتها
الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصادات العالمية ومنها مصر فقد ساهمت 5 عوامل في
تقليص حجم الخسائر منها.
السياحة
ارتفع فائض الميزان
الخدمي بنحو 4.8 مليار دولار ليسجل نحو 7.9 ملیار دولار، كنتيجة أساسية للعوامل الآتية:
ارتفاع الإيرادات
السياحية بنحو 5.1 مليار دولار لتسجل نحو 8.2 ملیار دولار (مقابل نحو 3.1 مليار دولار
خلال الفترة المناظرة)، وذلك بالرغم من تأثرها سلبيا بغياب السائحين من روسيا وأوكرانيا
منذ اندلاع الأزمة بينهما.
ارتفاع إيرادات قناة السويس
ارتفاع متحصلات النقل
بمعدل 27.8% لتسجل نحو 7 ملیار دولار (مقابل نحو 5,5 مليار دولار)، كنتيجة أساسية لارتفاع إيرادات
قناة السويس بمعدل 16.9% لتسجل نحو 5.1 مليار دولار (مقابل نحو 4.3 مليار دولار).
ارتفاع صادرات الغاز المصري
ارتفاع فائض الميزان
التجاري البترولي بنحو 4 مليار دولار ليسجل نحو 4.1 مليار دولار (مقابل 174.9 مليون
دولار خلال ذات الفترة من السنة المالية السابقة)، كنتيجة أساسية لتصاعد قيمة الصادرات
من الغاز الطبيعي لتسجل نحو 5,6 مليار دولار (منها نحو 2.5 مليار دولار خلال الفترة
أكتوبر /ديسمبر 2021، ونحو 2.6 مليار دولار خلال الفترة يناير / مارس 2022)، في ضوء
الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية، وزيادة الكميات المصـدرة منه مع فتح أسواق جديدة
في تركيا وأوروبا على رأسها إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وكرواتيا واليونان.
تحويلات المصريين بالخارج
ارتفاع تحويلات المصريين
العاملين بالخارج بمعدل طفيف بلغ 1.1% للسجل نحو ٢٣,٦ ملیار دولار (مقابل نحو ٢٣,٤
مليار دولار خلال الفترة المناظرة من العام المالي السابق).
الودائع الخليجية
سجل التغير على التزامات
البنك المركزي صافي تدفق للداخل بلغ نحو 16.4 مليار دولار منها نحو 14.1 مليار دولار
محققة خلال الفترة يناير/مارس 2022، تمثل أغلبها في ودائع الدول العربية.