رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني يوضح أسباب استبعاد الإخوان
أكد المستشار محمود فوزي؛ رئيس الأمانة
العامة للحوار الوطني أن الحوار بدأ بدعوة كريمة من رئيس الجمهورية في أبريل
الماضي مشيرا إلى أنها كانت دعوة صريحة للمشاركة في ترتيب أولويات العمل الوطني في
المرحلة الراهنة.
وقال فوزي في مقابلة مع برنامج "كلمة
السر" المذاع على قناة "صدى البلد": "الجميع يشارك في الحوار
الوطني فيما عدا جماعة الإخوان الإرهابية".
وأضاف: "مشاركة الإخوان لها بعد قانوني
قبل أن تكون بعد سياسي؛ القانون لا يبيح التعامل مع الجماعات الإرهابية ومن
الناحية السياسية هناك رفض كامل لهذه المسألة".
وتابع: "الرئيس وجه الدعوة للجميع
للمشاركة؛ والسيد المنسق العام الدكتور ضياء رشوان يجري اتصالات مع الجميع والباب
مفتوح للجميع".
وأكمل: "إذا كان الأرضية والأساس الذي
انطلق منه الحوار هو احترام الدستور والإيمان به فأعتقد أنه لابد أن يكون هناك
قانوني موجود على الأقل من أجل الإطار أو السياج الدستوري الموجود".
وأوضح: "الحوار سوف يعرض مخرجاته
بالكامل على السيد الرئيس وهو سيكون صاحب القرار؛ ولتنفيذ هذه المخرجات إما ستكون
من خلال إصدار تشريعات أو عبر سياسات وقرارات حكومية وبالتالي البعد القانوني غير
بعيد عن هذه المسألة".
واختتم: "الاعتراض على تعيني لم يكن
شخصيا ولكن كان هناك رغبة من البعض أن يكون المنسق العام أو الأمانة الفنية من جهة
معينة أو تيار معين وهناك إجراءات اتخذت لبناء الثقة وبالتالي انتهت هذه
المسألة".