الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

بسبب فيديو المشرحة.. أسرة نيرة أشرف تتقدم ببلاغ ضد مستشفى المنصورة

الرئيس نيوز

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مسرب لفتاة جامعة المنصورة نيرة أشرف، وظهر في الفيديو آثار الطعنات التي تلقتها في الرقبة والوجه والظهر، واستنكر ذويها تسريب الفيديو، وأعلنوا عن تقدمهم ببلاغ ضد المتسبب في الواقعة.

وقضت محكمة جنايات المنصورة، يوم 6 يوليو الماضي، بمعاقبة المتهم محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف بالإعدام ومصادرة السلاح الأبيض.

واستنكر أشرف عبد القادر والد طالبة المنصورة نيرة، تداول الفيديو لابنته، بعد وفاتها بأكثر من 40 يومًا.

ووجه والد نيرة رسالة إلى المتسبب في تسريب الفيديو، قائلا: «فيه حرمانية للموتى، بنتي ماتت بقالها أكثر من 40 يومًا، ليه يتم نشر فيديو يأذيها ويجرحنا».

وأضاف: «كفاية اللي حصل لبنتي، سيبوها بقى وابعدوا عنها شوية».

وأكد والد نيرة علمه بتداول الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي من المحيطين به، والذين نصحوه بعدم مشاهدته.

وتابع: «لم أستطع مشاهدته بالفعل، ولكن المحامي الخاص بالعائلة شاهده وأكد أن ابنته هي التي ظهرت بالفيديو، ولذا طلب منه اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الذين سربوا الفيديو».

وكشف خالد عبد الرحمن محامي أسرة نيرة أشرف طالبة المنصورة، عن تقدمه ببلاغ للمحامي العام لنيابات جنوب المنصورة ضد مدير مستشفى المنصورة العام القديم، والطاقم الطبي المصاحب للمجني عليها، حول المتسبب في تسريب الفيديو.

وقال إن الفيديو مسرب من داخل مستشفى المنصورة العام وليس المشرحة؛ لأن الأخيرة ليس بها سرير نقل المرضى «ترولي»، ولذا تم تقدم البلاغ ضد المستشفى.

أضاف أن البلاغ اتهم مدير مستشفى المنصورة العام القديم، والطاقم الطبي الذي كان مصاحبا لجثة نيرة، بتسريب فيديو مصور لها من داخل المستشفى وهي مذبوحة، وتم تداول هذا الفيديو بدون مصوغ من القانون أو تصريح من النيابة العامة، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد مدير المستشفى والطاقم الطبي المصاحب للجثة آنذاك.

وأكد عبد الرحمن إن الفيديو تسبب في صدمة لأسرة نيرة أشرف؛ لأنهم لم يروا ابنتهم نهائيًا يوم الواقعة أو في المستشفى أو في المشرحة، ولذا تسبب الفيديو في صدمة لهم.

وحول من المتسبب في تسريب الفيديو، رجح المحامي، أن تكون إحدى ممرضات المستشفى سربته بغرض الشهرة «الشو» فقط لا غير؛ لأنه ليس هناك لأحد مصلحة من وراء هذا التسريب الذي أضر كثيرًا بنفسية أسرة الطالبة المقتولة.