ترامب يهزم بايدن ويسحق هاريس في استطلاعات حول انتخابات 2024
ليس سراً أن جو بايدن لا يحظى بشعبية كبيرة في أمريكا اليوم، تمامًا كما تكشف الغالبية العظمى من استطلاعات الرأي أن نائبته، كامالا هاريس، مكروهة على نطاق واسع من قبل الناخبين، وفقًا لصحيفة إنكويستر، وفي أحدث استطلاع لهارفارد نشرته صحيفة ذي هيل السياسية، ومقرها واشنطن، أكد 45٪ من المستطلعين إنهم سيصوتون لصالح ترامب إذا أجريت الانتخابات الرئاسية لعام 2024 اليوم، وذكر 41 في المائة أنهم سيصوتون لبايدن، بينما كان 14 في المائة غير متأكدين أو لا يعرفون لمن سيصوتون.
ترامب مقابل بايدن
هذه النتائج ليست مفاجئة، بالنظر إلى تصنيف قبول بايدن، وهو أقل حتى من تصنيف ترامب في هذه المرحلة من رئاسته، وفي هذا الاستطلاع، ذكر 38 في المائة فقط أنهم يوافقون على أداء بايدن في البيت الأبيض، كما كشف استطلاع جديد للرأي أن الرئيس السابق دونالد ترامب، رغم أنه لا يحظى بشعبية مقارنة بأسلافه، من السهل أن يتفوق على بايدن وهاريس في عام 2024، وتوصلت نتائج استطلاع جامعة هارفارد في نهاية المطاف إلى أن ترامب يحظى بشعبية أكبر بكثير من بايدن، وذكر 37 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه بايدن، بينما قال 44 في المائة إن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه ترامب ووصف مارك بن، المدير المشارك لدراسة هارفارد الإحصائية بايدن بأنه المرشح الذي يبدو "ضعيفًا للغاية".
وتابع مارك بن: "بايدن مرشح ديمقراطي ضعيف للغاية وسيخسر حتى التصويت الشعبي أما ترامب فقد تجاوز 50 في المائة من حيث التأييد، وهناك تصويت مرتفع لم يحسم بعد على الرغم من معرفة الجميع بالمرشحين، لأن الجمهور يريد جديدًا على أكثر من صعيد في مجال الأخبار والسياسة".
ترامب مقابل هاريس
وفقًا للاستطلاع هارفارد، توقع البعض أن يتنحى بايدن، البالغ من العمر 79 عامًا، حتى قبل إجراء انتخابات 2024، فإذا كان بايدن سيفعل ذلك، فسيُنظر إلى هاريس على نطاق واسع على أنها خليفته وهي حتى أقل شعبية من الرئيس بايدن، وتوصل استطلاع هارفارد-هاريس أنه إذا أجريت انتخابات 2024 اليوم، فإن 47 في المائة من الأمريكيين سيصوتون لصالح ترامب، بينما سيؤيد 40 في المائة هاريس قال 13٪ إنهم غير متأكدين أو لا يعرفون لمن سيصوتون، وفي الوقت نفسه، قال 36 في المائة فقط من المستطلعين أن لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه هاريس.
أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا إلى احتمال خوضه الانتخابات المقبلة ليعود إلى البيت الأبيض في عام 2024، لكنه لم يطلق رسميًا حملته الرئاسية بعد ووفقًا لتقرير حديث من صحيفة واشنطن بوست، من المرجح أن يبدأ الرئيس السابق حملته قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 ويفضل الجمهوريون الفوز بكل من مجلسي النواب والشيوخ في الانتخابات المقبلة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس جو بايدن لا يحظى بشعبية كبيرة، أو على الأقل هذا ما تشير إليه الغالبية العظمى من استطلاعات الرأي. لكن كيف يقارن بايدن بسابقيه؟ وفقًا لاستطلاع جديد للرأي، فإن بايدن هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي لا يحظى بشعبية في التاريخ الحديث حتى أنه أقل شعبية من دونالد ترامب وكشف أحدث استطلاع أجرته مؤسسة جالوب أن 38 بالمائة فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن في البيت الأبيض، بينما يعارضه 57 بالمائة، وبذلك يكون الرؤساء السابقون دوايت أيزنهاور، جون إف كينيدي، ريتشارد نيكسون، جيمي كارتر، ريغان، جي. بوش، بيل كلينتون، جي دبليو. كان بوش وباراك أوباما وترامب أكثر شعبية من بايدن في هذه المرحلة من رئاستهم وهذا يجعل من بايدن أقل رئيس شعبية في الذاكرة الحديثة، وهي بالتأكيد علامة مقلقة للحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.