بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل يرفع المركزي الفائدة في اجتماعه المقبل؟
أكدت سهر الدماطي؛ الخبيرة المصرفية؛ أن
البنوك المركزي في الدول الأخرى مرتبطة بالدولار موضحة أن زيادة الفائدة في
الفيدرالي الأمريكي يتبعه زيادة في بعض البنوك الأخرى.
وقال الدماطي في مداخلة هاتفية مع برنامج
"صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "التضخم في
الولايات المتحدة وصل إلى 9.1% وهو رقم لم يحدث منذ 40 عام وهو رقم كبير وكانوا
يفكرون في قرارين؛ إما زيادة الفائدة 1% أو 0.75 ".
وأضافت: "لو قام الفيدرالي رفع الفائدة
1% كان سيدخل الاقتصاد الأمريكي في التضخم التراكمي؛ وهو تضخم وركود وارتفاع في البطالة
وهي حالة اقتصادية سيئة".
وتابعت: "في مصر نأخذ في اعتبارنا
مجموعة من الأمور؛ الأول التضخم وتأثير قرار الفيدرالي على الاقتصاد والأمر الثالث
الفارق على العملة في مصر والفائدة على الجنيه المصري".
وأكملت: "الفائدة على العملة المصرية
14% وعلى الدولار 2.5 وبالتالي لا يوجد ما يدفع لتحويل الأموال إلى الدولار؛ ما
ننتظره حاليا هل سوف يتحرك المركزي وفقا لنسبة التضخم التي أعلنت في يوليو أم
سننتظر لنرى التأثير خاصة وأن هناك ارتفاع للدولار أمام الجنيه".
وواصل: "السياسة النقدية في مصر زادت
الفائدة 3% وبالتالي لم يكن هناك داع لزيادة الفائدة؛ ويمكن الحد من التضخم
وبالتالي كان في هذه الحالة أن نثبت الفائدة لمرتين؛ وفي هذه المرة أميل إلى
إمكانية زيادة الفائدة ولكن ليست بنسبة كبيرة".
وأوضح: "نسبة التضخم هي الحاسم في
القرار ولو هناك زيادة في التضخم قد تكون هناك زيادة في الفائدة ولكن إذا انخفض
التضخم لن يتم زيادة الفائدة".
واختتمت: "هناك نقطتين سلبيتين في زيادة
الفائدة؛ الأولى احداث تباطؤ في الاقتصاد؛ وتزيد العجز في الموازنة العامة
وبالتالي قرار زيادة الفائدة مهم جدا لأننا نريد الحفاظ على العمالة".
