بعد انتخاب جميلة إسماعيل.. هل يشارك حزب الدستور في الحوار الوطني؟
بالتزامن مع إعلان فوز جميلة إسماعيلة برئاسة حزب الدستور على حساب منافسها في الانتخابات خالد داوود -أحد أعضاء الحركة المدنية- أعلن وليد عماري المتحدث الرسمي باسم الحزب أن الأكاديمية الوطنية للتدريب أرسلت أول دعوة رسمية للحزب موجهة باسم رئيسته بصفتها وذلك لتقديم رؤية الحزب الأسبوع المقبل لتنفيذ الحوار الوطني.
وقال عماري، إن رئيسة الحزب قررت إعلان الانعقاد الدائم للجنة الحوار السابق تشكيلها بقرار من جانب الهيئة العليا وتكوين وحدات متخصصة للعمل علي ملفاته المختلفة استعدادا للمشاركة بتقديم رؤية الحزب.
وأعلنت جميلة إسماعيل في بيانها الأول عن تشكيل فريق يتولي المتابعة القانونية والسياسية لملف السجناء وأوضاع السجون مع الجهات المعنية و تشكيل لجنة المقار لمعاينة واختيار مقر الحزب المركزي في القاهرة ثم تباعا في محافظات مصر وتشكيل فريق الإعداد لاحتفال الحزب الكبير بمناسبة مرور 10 سنوات على تاسيسه.
وسبق لاسماعيل وأن صرحت عقب فوزها برئاسة حزب الدستور بأنه في حال توجيه دعوة رسمية للحزب للمشاركة في الحوار الوطني فإنها ستسند مهمة تمثيل الحزب لخالد داوود الذي كان ينافسها على رئاسة الحزب، قبل أن يستقيل ثم تراجع.
وعقب الإعلان عن فوز جميلة إسماعيل برئاسة حزب الدستور، أعلن خالد داوود، استقالته بعد خسارته في انتخابات الحزب، قبل أن يتراجع عن الاستقالة.
وقال داوود، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: "منذ أن أعلنت استقالتي من حزب الدستور في أعقاب ظهور نتيجة الانتخابات الأخيرة، وإعلان فوز جميلة إسماعيل، تلقيت العديد من الرسائل من زميلات وزملاء، هم في الواقع أصدقاء وأخوة، من داخل وخارج الحزب يطلبون مني التراجع عن هذا القرار".
وأضاف: "مقدرش أرفض طلب لهؤلاء الزميلات والزملاء الذين أحمل لهم كل تقدير واحترام، أمام كل هؤلاء أود إعلان تراجعي عن إعلان قرار الاستقالة والعودة لصفوف الحزب كما كل الزميلات والزملاء الذين أحمل لهم كل تقدير واحترام".
وتابع: "أعلن باسم أعضاء حملة (بنبني لبكرة) الذين حازوا على أصوات نحو 40% من الأعضاء الفاعلين في حزب الدستور الذين لم يتخلوا عن الحزب يوما ما، سنتعاون مع أي جهد مطلوب لإعادة بناء حزب الدستور".
