توقعات برفعها.. هل تدفع أسعار الفائدة الأمريكية العالم لركود اقتصادي؟
يجتمع اليوم الفيدرالي الأمريكي لبحث سعر الفائدة وسط توقعات برفع سعرها.
وقالت وكالة
موديز في تقريرها قبل قليل، أن تلك التوقعات تأتي قبل مجموعة من البيانات الهامة، ولكن
لا يزال من المحتمل أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي، في
إشارة قوية إلى الركود الذي يحاصر الولايات المتحدة الأمريكية.
وأرجعت موديز ضعف الناتج المحلي الإجمالي حتى الآن هذا العام إلى مكونات متقلبة كصافي التجارة والمخزونات، بينما ظلت المبيعات النهائية المحلية وإجمالي الدخل المحلي أفضل بشكل ملحوظ.
وقالت موديز إن لجنة
السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) ستجتمع اليوم ومن المقرر صدور البيان في يوم الأربعاء 27 يوليو حيث يتحدث
رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول في مؤتمره الصحفي في الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش.
فيما يتعلق بالسياسة
النقدية، من المرجح أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بزيادة النطاق المستهدف لسعر الأموال
الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس، وقالت موديز لا توجد أي بيانات تم إصدارها قبل اجتماع
اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والتي من المرجح أن تدفع اللجنة لرفع 100 نقطة أساس.
وقال بنك جي بي مورجان
إن تحول مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعيدًا عن رفع معدلات الفائدة قد يكون وشيكاً، مع
إشارات على وصول التضخم إلى الذروة، وقال محللو البنك إنه في حين أن تراجع أسعار النفط
يشير إلى ضعف الطلب، فإنه يعني أيضًا إبطاء التضخم في الولايات المتحدة.
وقال جي بي مورجان إن توقف الفيدرالي عن رفع الفائدة قد يؤدي إلى عودة الإقبال على المخاطرة بين المستثمرين، ما يدعم شراء أسهم النمو في الفترة المقبلة.
ويرى جي بي مورجان
أن التضخم قد يبدأ في التحول إلى التباطؤ، مع ضعف مؤشر مديري المشتريات ووصول الدولار
إلى الذروة وتراجع سوق العمل واستمرار تراجع أسعار النفط.
