الصحة توضح تطورات التعامل مع جدري القرود
أكد الدكتور حسام
عبد الغفار؛ المتحدث باسم وزارة الصحة؛ أن منظمة الصحة العالمية وضعت تقسيم للدول
بعد إعلان مرض جدري القرود كطارئ صحي ذو اهتمام دولي.
وقال عبد الغفار
في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث
اليوم": " المنظمة قسمت العالم إلى مجموعات؛ الأولى والتي تتواجد فيها
مصر هي الدول التي لم تسجل فيها إصابات نهائيا أو مضى عليها أكثر من 21 يوم دون أن
تظهر إصابات".
وأضافت: "حتى
اللحظة التي نتحدث فيها لم تثبت أي حالة إصابة بجدري القرود؛ والمنظمة وضعت مجموعة
من الأليات التي ينبغي أن تتخذها أي دولة حسب الوضع الموجود فيها".
وتابعت: "نحن
نتبع هذه الأليات قبل أن تعلنها المنظمة؛ وتتلخص الإجراءات في رفع الوعي ومزيد من
رفع نسب الترصد وتدريب العاملين في القطاع الصحي على التعامل مع الحالات والتشخيص".
وأوضح: "مصر
قامت بهذه الأمور منذ أكثر من شهرين والوضع مستقر لدينا منذ أكثر من شهرين؛ نمتلك
الكواشف والدليل الارشادي الصادر عن وزارة الصحة فيما يتعلق بكيفية التشخيص
والاشتباه والاحالات".
وأكمل:
"المستشفيات وخاصة مستشفيات الحميات تمتلك القدرة على التشخيص وحتى هذه
اللحظة لم تكتشف أي إصابات بالفيروس".
وواصل:
"حائجة كورونا مرض سريع الانتشار وينتقل سريعا إلى الشخص المصاب وكان من
المهم أن يكون هناك إجراءات احترازية ولكن جدري القرود لا ينتشر بنفس السرعة
والسهولة؛ جدري القرود يحتاج لاتصال لصيق ووثيق ولا يبدأ المريض في نقل العدوى إلا
بعد ظهور البثور والطفح الجلدي".
واختتم:
"جدري القرود تم اكتشافه في 1958 والعلاجات موجودة وشدة المراضة التي يتسبب
فيها جدري القرود هي أقل بكثير جدا مما تسببت فيها جائحة كورونا".