عاجل| بتاع مصلحته وبيحب النسوان.. اعترافات صديق القاضي المتهم بقتل شيماء جمال
اعترف حسين الغرابلي المتهم الثاني بأن العلاقة بينه وبين القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج المتهم الأول بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، بنيت على المصلحة والمنفعة المتبادلة بينهما.
وقال "أعرفه من 20 سنة وكنت بشتغل معاه في الأول بسوّق له العربيات اللي كان بيتاجر فيها، وبعد ما فتحت مكتب عقارات استمرت علاقتي بيه وكنت ببيع له شقة أو بشطب له عمارة، وبعدين اشتغلت في المقاولات وكنت بجيب له شقق وأراضي وكنا بشتريها وتبنيها ونبيعها لحد سنة ٢٠١٠ اتقطعت بيه".
وأضاف: "في سنة ٢٠١٦ أو ۲۰۱۷ عزيته في ابنه لما مات.. وأنا رجعت اتصلت به من سنة تقريبا علشان كنت عاوزه يخش معي بسهم أو سهمين في أرض كنت اشتريها علشان مكنش معايا فلوس خالص علشان أبنيها ومن ساعتها رجعنا نتكلم مع بعض وكنت بروح له كتير كافيه الحصن علشان أقعد معاه".
وتابع: "عرضت عليه الصفقة علشان كنا اشتغلنا مع بعض كثير قبل كده زمان وأنا عارف أنه بيشتغل في الأراضي والشقق وبيبيع ويشتري فكنت عاوزه يدخل معايا وعارف إنه جاي في أي مصلحة".
وعن وضعه المادي في تلك الفترة، أكد المقاول "أنا كنت محتاج فلوس علشان أعرف اشتري مواد البناء وأبتدي بني علشان كانت الأسعار ولعت في الفترة دي، والمتهم قالي يلزمك كام فقولت له 100 أو 200 ألف جنيه يمشوني فقال خلاص استنى وأنا هدبرهملك".
وبشأن بداية عودة التواصل بينهما، أوضح "لا هو في الأول كنت بتصل به على فترات وساعات مكنش بيرد عليا وساعات كان بيقولي أنه مدبرش فلوس لحد في يوم بعد فترة كبيرة، قالي طب تعالى وجيب العقد وأجهزلك الفلوس ومن ساعتها بدأت أكلمه وأقابله في كافية الحصن".
وأضاف المقاول: "أول مرة كلمته كان من سنة وكانت بكلمة على فترات ومكناش بنتقابل إلا مرة أو مرتين لحد ما قالي تعالي وهات العقد وأجهزلك الفلوس، من قبل شهر رمضان اللي فات بحوالي تلت أسابيع".
وتابع: "أنا كنت كلمته وفكرته برضه بموضوع أنه يشتري مني شقة، فلقيته بيقولي تعالى وجيب العقد وأكون جهزتلك فلوس بعد ما أرجع من أيام الشغل بتاعتي لأنه كان قايلي أنه شغال في الغردقة، وبيقعد خمس أيام في الشغل فأنا في سادس يوم كلمته قولتله رجعت، قالي أه وتعالى بالليل على كافيه الحصن، ورحت له ومضى على عقد بيع الشقة اللي هيشتريها مني وإداني مقدم 80 ألف جنيه وقالي هكملك العشرين ألف بعد كده".
وأكمل: "من ساعة ما كتبنا العقد كنت بتردد عليه كثير وبنقعد مع بعض في كافيه الحصن، علشان المفروض أنه يكملي باقي الفلوس، وكنا بنتكلم عادي وحكالي ساعتها أنه شغال رئيس محكمة في البحر الأحمر، وحتى أنا قولتله إيه إلى حدفك حدفة زي دي، فقالي يا ابني مش أي حد يروح المکان ده، فقتله ليه، قالي علشان إحنا بنحكم في مواضيع الأراضي اللي سحباها الدولة من الناس والأراضي، دي ملايين، فالناس بترفع قضايا على الدولة علشان تسترد الأراضي دي مرة ثانية وأنا بحكم في القضايا دي".
وزاد المتهم الثاني: "أنا ساعتها قولتله يعني مفيش مصلحة حلوة يا باشا، فقالي أه طبعاً فيه، وكنت أقصد بده أنه لو عاوزني معاه أخلص أي مصلحة في قضية من دول، يعني لو في قضية إعلان فيها، أقعد مع الناس وأفاوضهم وأخد منهم فلوس وكده كده القضية بنحكم فيها، أنا كنت عاوز أخد من وراه أي مصلحة وخلاص".
وأردف: "أنا مكنش عندي معلومة عن أن المتهم أيمن عبد الفتاح يقوم بأي أفعال غير مشروعة لها صلة بعمله، وكنت بعرض عليه ذلك الأمر دون خشيتك من رد فعله لأن أنا كنت واخد عليه، وأعرف أنه بتاع نسوان، فعادي ممكن ييجي في أي حاجة".
وأكد المتهم: "أنا أعرف أنه يعرف نسوان، وممكن يعمل أي مصلحة تجيب فلوس، ووقتها كنت أعرف أنه متجوز واحدة ومخلف منها ولد وبنتين والولد ده اتوفى في حادثة، وهو قالي في مصلحة مع واحد (عربي) وهقولك عليها بعدين لأني لسه برتبها، هو قالي بس بعدها بيومين لما قابلته برضه في كافيه الحصن، كان قبل رمضان باسبوع تقريباً، إحنا كنا لوحدنا، ودايما كنا بنقعد لوحدنا وهو حتى لما كان بيجيله ناس صحابه كنت باخد بعضي وأمشي".
وأضاف: "هو قالي أن في واحد (عربي) عنده أرض بتسعمائة مليون جنيه في الغردقة اتسحبت منه ورافع قضية استرداد على الدولة وكان عنده قضية تانية بأرض صغيرة وأنا رفضتهاله، فالقضية الكبيرة هخليك تروح له، وتقابله وتقوله أنك تبع مكتب محاماه وأنك ممكن تخلص له القضية دي مقابل ٢ مليون دولار هيديني منهم٢٠٠ ألف دولار، واللي أنا فهمته أن القضية دي متداولة قدامه".
وتابع: "هو قالي أن القضية بتاعت الراجل (العربي) هو مأجلها، ولما رجع من أيام الجلسات بتاعته التي في أول شهر رمضان هيفهمني أنه كان مأجل القضية تاني علشان سبب هيكتبه في التأجيلة وإني هروح للراجل السعودي قبل القضية ما تتأجل وأبلغه بالقرار اللى لسه مطلعش، فيفهمهم إن كلامي صادق وأقوله إن هخلص له القضية وأطلب منه مبلغ 3 مليون دولار وإني هاخد منهم ٢٠٠ ألف دولار، وهو قالي اسمه بس أنا مش فاكره، ومقاليش أي تفاصيل عن القضية".
وقال: "أنا قولتله ماشي وتبقى مصلحة حلوة، لأنه كان هيديني ٢٠٠ ألف دولار، وهو فعلاً كان سافر الغردقة ولما رجع أنا كلمته وقالي تعالى نتقابل في كافيه الحصن وفعلاً قابلته ولما كلمته في الموضوع فوجئت من رده، قالي إن الراجل ده عليه مشاكل ومرصود من جميع الجهات ولا يمكن التعامل معه إطلاقاً، فلما سألته هو مرصود من مين قالي مرصود من المخابرات والرقابة الإدارية وكل العيون عليه، فلما قال كده صدمني بالكلام، فقولتله إزاي أنا رسمت الحلم بتاعي بعد ما اتعشمت ووقعتني ثاني، فقالي سيبك منه خالص والمرة اللي جاية هجيبلك حاجة ثانية وكويسة بحيث يكون حد مش عليه العين".
وكانت محكمة جنايات الجيزة، قد قررت الأربعاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة أيمن حجاج عضو بإحدى الجهات القضائية، وحسين الغرابلي صاحب شركة، لاتهامهما بقتل المذيعة شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار، لجلسة 13 أغسطس المقبل للاطلاع.