الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

نص تحقيقات القاضي المتهم بقتل زوجته شيماء جمال

الرئيس نيوز

حصل "الرئيس نيوز" على نص أقوال القاضي أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي، ودفن جثمانها بمزرعة بقرية أبوصير في البدرشين جنوب الجيزة، خلال تحقيقات النيابة العامة.وإلى نص التحقيقات:

س: ما تفصيلات إقرارك؟

ج: تفصيل إقراري هو نفس ما ورد في الإقرار الشفهي، فيما عدا أنني عندما قمت باستئجار المزرعة لم يكن في نيتي قتل زوجتي، وبالنسبة للحفرة كان هدفي عمل طرنش مجاري، أسوةً بالمتبع في المنطقة، واللي حصل إنه عندما اصطحبتها لتشاهد المزرعة لمحاولة إقناعها بها كإحدى المزايا التي طلبتها للطلاق، اعترضت عليها، وصرخت بأعلى صوت وقالت: "جايبني تضحك عليا"، وسبتني بأفظع الألفاظ، وحاولت الاعتداء علىّ أولًا بـ"كانز مياه غازية"، فتفاديتها، ثم حاولت الاعتداء عليّ بسكين تقطيع فاكهة، وقبل أن تطالني أمسكت بيدها ولم أدر بنفسي إلا وأنا أمسك طبنجتي وضربتها على رأسها بها، وفوجئت بأنها قد أغمى عليها، فحاولت إفاقتها، فنظرت إليّ وحاولت الإمساك برقبتي فلم أدر بنفسي إلا وأنا أخنقها بالإيشارب، وفي تلك اللحظة جاء حسين -المتهم الثاني- وشاف المنظر، وقالي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية، فقام بتكتيفها، وأنا استمريت في خنقها حتى فارقت الحياة، وقمنا أنا وحسين بالتفكير في محاولة التصرف في الجثة، واقترح على إلقائها في الحفرة المخصصة لعمل الطرنش، وبالفعل ده اللي تم، وكان ذلك دفاعًا عن نفسي لأنها حاولت قتلي بالسكين، أما باقي أقوالي بالإقرار الشفهي حصلت.

س: ما قولك فيما قررته حول مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك وقد أقررت باتفاقك مع المتهم حسين محمد، على قتل المجني عليها وتقاضى نظير اشتراكه مبلغ 360 ألف جنيه، وفكرتما في بداية الأمر بقتلها بشقة مستأجرة منك بمنطقة أكتوبر، وتوجهتما بالفعل إليها ثم عدلتما عن ذلك خشية من انفضاح أمركما، واستأجرت المزرعة محل الواقعة واشتريتم أدوات الحفر وسلسلة حديدية وزجاجات مياه حارقة وقبل الواقعة قام المتهم حسين محمد، بحفر «لحد» داخل أرض المزرعة لإخفاء جثمان المجني عليها بعد قتلها، ووقر في يقينك أنها شيطان، وأن الله سوف يسامحك على ما سترتكبه معها؟

 

ج: الكلام ده محصلش، واللي حصل فيما يخص شقة أكتوبر إني حاولت أقنعها بيها لسهولة شرائها مقابل الطلاق، ولم أتفق مع حسين، في أي وقت على قتلها، وكان استئجار المزرعة بهدف إقامة مشروع، وبالفعل جرى تجهير المزرعة لهذا الغرض، وجرى الاتفاق على شراء عجلين صغيرين كمرحلة أولى، من مزارع يدعى ناصر، مواجه للمزرعة مباشرة.

 س: وما قولك فيما قررته حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك، وقد أقررت بأنه في يوم الواقعة ونفاذًا للاتفاق المسبق بينك وبين المتهم حسين محمد إبراهيم، اصطحبت المجني عليها إلى المزرعة حال تواجد المتهم حسین داخلها، حيث كان الاتفاق بينكما أن تكون إشارة البدء في تنفيذ مخططكما هي إخباره بإعداد كوب من الشاي، وفور أن يسمع المتهم الثاني صوت الضربة المتفق عليها، يهم إليك لمساعدتك في الإجهاز على المجني عليها؟

 

ج: الكلام ده محصلش، واللي حصل إني اصطحبتها للمزرعة لمحاولة إقناعها بها، ولم يكن بيني وبين حسين اتفاق مسبق على إزهاق روحها.

 س: وما أقوالك فيما قررته حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك، وقد أقررت بأنك قد غافلت المجني عليها وسددت لها 3 ضربات باستخدام ماسورة سلاحك الناري، من ماركة حلوان، وهم إليك المتهم حسين محمد إبراهيم، فجلس خلفها مكبلًا يداها بينما قمت بخنقها باستخدام إيشارب ملفوف حول عنقها لمدة قاربت الـ10 دقائق حتى فارقت الحياة ؟

 

ج: الكلام ده محصلش جملة وتفصيلاً.

 

س: وبماذا تفسر ما جاء بإقرارك الشفهي في بداية التحقيقات؟

ج: يبدو أن كلامي قد فهم خطأ، أنا قولت إني عاوز أخلص منها بالطلاق وليس بإزهاق روحها.

 

س: وما سبب عدولك عما قررته في إقرارك الشفهي لدى مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك؟

ج: أنا لم أعدل، أنا كنت في حالة دفاع شرعي عن النفس، ولم تكن المرة الأولى التي تحاول فيها الاعتداء علىّ، إذ سبق وأن حاولت الاعتداء على أمام باب الشقة وفي حضور شهود سوف أتمكن من معرفة أسمائهم، لأنهم كانوا يعملون في إحدى الشقق بذات العقار.

 س: وما السبب في عدم إيراد تفاصيل أو مجرد الإشارة إلى وجود محاولة من المجني عليها الاعتداء عليك بصورة تشكل خطرًا على حياتك حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك وإقرارك بتفاصيل الواقعة؟

 ج: الكلام ده أنا نسيته في بداية الحديث.

 س: وهل طالتك بأي من تلك التعديات؟

ج: لا ملحقتش. 

المتهم: كانت هتضربني بسكين الفاكهة

س: ألم تلحق بك أي إصابة من جراء محاولتها التعدي عليك ؟

ج: لا.

 س: حدد لنا الخطر الذي كنت تدرؤه عن نفسك؟

ج: هو التعدي على بسكين لتقطيع الفاكهة.

 س: وما قولك فيما ورد بتفاصيل إقرارك المعدل في أنك تمكنت من الإمساك بيدها والتخلص من السكين بشكل نهائي قبل التعدي عليها باستخدام جسم السلاح الناري حيازتك وأغشي عليها جراء ذلك التعدي؟

 ج: السبب أنها حاولت تكرار محاولة الاعتداء، بعد أن أمسكت بيدها ومحاولة الإفلات مني باستخدام «الرفس بالقدم» فأحكمت قبضتي على يدها ولم أدر بنفسي، إلا وأنا أخرج طبنحتي وأضربها على رأسها.

 للمرة الثالثة يسرد تفاصيل الواقعة

س: هذه هي المرة الثالثة التي تسرد فيها حدثًا جديدًا، لم يسبق لك ذكره من قبل فما هو مبررك لذلك؟

ج: عندما يتم إزهاق روحك أو التعدي عليك بآلة حادة فإن جميع ما يتم في هذه اللحظة يكون تحت تأثير الخطر الداهم الذي يكون معه تذكر التفصيلات بدقة يحتاج إلى التركيز الكامل، ولذلك الإجابة على هذا السؤال أنها حاولت التعدي عليا بسكين المطبخ وقبل أن تطالني بحاجة بسيطة أمسكت بيدها فقامت بمحاولة رفسي بالقدم ولم أدر بنفسي إلا وأنا أخرج طبنجتي وأضربها على رأسها فأغمي عليها، فحاولت إفاقتها فنظرت إلى وبدأت في الصراخ، في اللحظة دي دخل حسين ولقاني ماسك في رقبتها علشان تبطل صريخ فقالي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية فقام بتكتيفها حتى فارقت الحياة من خنقي ليها.

 س: ما هي بادرة تعرفك على المجني عليها؟

ج: في نادي مجلس الدولة، وكانت جاية عاوزة تسجل لبرنامج في النادي في شارع عبدالعزيز آل سعود بالمنيل.

 س: ومتى كان ذلك؟

ج: في آخر عام 2016

س: وما هي صفتك في ذلك النادي آنذاك؟

ج/ أنا كنت عضو مجلس إدارة وقائم بأعمال أمين الصندوق.

شيماء جمال طلبت الزواج مني واستغربت من جرأتها

س: وما الذي دار بينك وبينها في ذلك اللقاء؟

ج: هي طلبت مني تصوير برنامج عن الأطفال المصابين بمرض العظم الزجاجي وبالفعل تم تصويره وإذاعته بقناة «الحدث اليوم»، وموجود على «يوتيوب».

 س: وما هي تبعات ذلك؟

ج: هي طلبت تقابلني علشان تفرجني على الشغل، فأنا قولتلها تعالي النادي، لكن هي قالت نتقابل بره، فقابلتها في كافيه بقعد عليه على طول في شارع أحمد عرابي في العجوزة.

س: وما الذي دار بذلك اللقاء؟

 ج: هي فرجتني على الشغل وقالتلي هجيب الشغل النهائي بكرة وفعلاً اتقابلنا تاني يوم في نفس الكافيه، كانت عاوزة تشوفني وعرضت عليا الجواز مباشرة.

س: وما هو رد فعلك إزاء ذلك؟

ج: أنا استغربت من الجرأة وافتكرتها بتهزر وقولتلها ابني لسه متوفى من أقل من سنة، ومفياش دماغ لكده لقيتها بتتكلم بجد وقالتلي بكرة هنتقابل.

س: وما الذي أسفر عنه ذلك؟

ج: هي جاتلي تاني يوم في الكافيه وعرضت عليا الجواز تاني واتفقنا فعلاً على الجواز العرفي تاني يوم، وبعدها بیوم جابت صاحبتها اسمها علياء، وقعدنا في شقتها اللي في حدائق الأهرام.

س: وما هي مراسم هذا الزفاف؟

ج: هو مجرد كتابة ورقة الجواز العرفي وتوقيعي أنا وهي وصاحبتها عليها، وبعد كده صاحبتها مشيت وسابتنا لوحدنا، وعاشرتها معاشرة الأزواج، وفي اليوم التالي مباشرة فوجئت برسائل على الواتس آب متضمنة أكونتات زوجتي وأولادي وأصدقائي في العمل وخارج العمل المتواصلين معي على «فيس بوك» ثم أتبعتها بفيديو وصور يتضمن مشاهد للعلاقة الزوجية بيننا، وهددتني بأن هذه طريقتها وأسلوبها، وقالت: «كلهم بيكونوا تحت رجلي بالفيديوهات دي»، وذكرت لي على سبيل المثال لا الحصر بعضًا من ضحاياها، بينهم: كاتب صحفي، وطبيب أسنان، ومقاول، وصاحب معرض عربيات.

س: ما هي وسائل التواصل بينكما؟

ج: هي كانت بتكلمني على الرقمين اللي معايـا وكانت بتكلمني من رقم باسمي.

س: وما هي وسيلة إرسالها المقاطع والتهديدات المذكورة؟

 ج: على الواتس آب وأنا حذفتها أول ما شفتها.

 س: وأين يوجد الجهاز الذي استقبلت عليه تلك المراسلات عبر تطبيق «واتس آب»؟

ج :هو الجهاز ده كان نوعه سامسونج وضاع من حوالي ثلات أو أربع سنين ومعملتش محضر ساعتها، لأني مكنتش شايف فيها فايدة.

 س: وما هو أثر تلك التهديدات في نفسك؟

ج: هو أنا تعرضت لموقفين صعبين جدًا في حياتي هما وفاة ابني ووالدي، وأقدر أقول إن موقف التهديد ده على نفس قدر الصعوبة للموقفين دول، وأن أنا فعلًا لو كنت قتلتها ساعتها كان يبقى مبرر لكن أنا قلت إنها عاوزة قرشين وتمشي من حياتي وده اللي سعيت ليه طوال 5 سنين.

س: وما هو أثر تلك التهديدات على علاقتكما؟

ج: العلاقة بينا توترت شوية لكن بعد كده حصل حوار ما بينا وأنا طمنتها وقتها إني مش هرميها ولا أطلقها من غير ما أديها حقوقها، وهي ساعتها طمنتني إن هي مش هتأذيني والحياة استمرت بعدها وسط كم من المشاكل اليومية التي لا حصر لها.

س: أذكر لنا بعضًا من نماذج تلك المشاكل التي تخللت حياتكما الزوجية؟

ج: هي كانت في كل موقف بسيط تبدأ بالصريخ والصويت والتعدي بالسب بأبشع الألفاظ كل ما يخطر في البال من قاموس الألفاظ البذيئة، ومحاولة التعدي بالضرب ثم تختم الخلاف بتهديدي أن تقوم بإرسال صورة عقد الزواج على الماسنجر لزوجتي.

 س: وما هي المواقف التي من شأنها أن تؤدي إلى تلك التطورات؟

ج: هي عادتها الصريخ والصويت واختلاق المشاكل في مشاكل لا تحتمل أي خلاف أصلًا شخصيتها وكانت بتعمل مشاكل مع الناس كلها، على سبيل المثال مكنش فيه حد في عيلتها أو منطقتها أو شغلها مش عاملة معاه مشاكل، ويكفي إنها مقاطعة والدتها وأخواتها منذ أكثر من 10 سنين.

 س: أيعني ذلك أن الخلافات بينكما كانت بشكل يومي؟

 ج: أيوه.

 س: وهل تطورت أي من تلك الأحداث إلى تعدٍ بالضرب نتج عنها إصابات؟

ج: لا.

س:وما هو مدى تحرير ثمة محاضر بشأن أي من الخلافات المذكورة؟

ج: بيني وبينها مفيش محاضر، إنما هي مشتكية أهلها بالكامل ومعظم سكان عمارتها أخوها وأختها وأمها، واتهمت أخوها بمحاولة قتلها قبل كده، وفي محضر تاني خدت فيه بنت الشغالة بتاعة أمها وجابتلها عروسة لعبة، وخليتها تطلع بمنظر إنها معاقة ذهنيًا وأخوها اعتدى عليها جنسيًا.

 س: وما أرقام هذه المحاضر؟

ج: أنا معرفش أرقام.

س: وما أثر ذلك في نفسك؟

ج: أنا كنت عاوز أطلقها.

س: وما الذي حال دون قيامك بتطليقها؟

 ج: أنا كنت خايف من إنها تفضحني.

 س: وما الفترة الزمنية التي استغرقتها علاقة الزواج العرفي بينكما؟

ج: إحنا قعدنا سنتين وشهرين تقريبًا.

س: وما مدى استمرار خلافاتك مع المجني عليها طوال تلك الفترة؟

 ج: آه كانت مستمرة.