الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أثارتها البلوجر هادية غالب.. حرب «البكينى والبوركينى» تشتعل من جديد

الرئيس نيوز

عادت أزمة المايوه البوركينى إلى تصدر اهتمامات السوشيال ميديا من جديد، وذلك بعدما نشرت الفنانة هبه مجدى صورة لها بمايوه «بوركينى» من براند البلوجر الشهيرة «هادية غالب».

خلال الساعات الماضية تصدرت صور البلوجر هادية غالب صفحات السوشيال ميديا لأنها استطاعت أن تشجع الغير محجبات على لبس المايوه البوركينى، مما أدى إلى إخماد الحرب بين «البوركينى والبيكينى».

إشادات واسعة نالتها هادية غالب لأنها استطاعت عمل براند للبروكينى ارتداه العديد من المشاهير أبرزهم الفنانة هبه مجدى.

وضع البوركينى الذي صممته البلوجر الشهيرة هادية غالب فى مأزق، حيث يصل سعر البوركينى الواحد لأكثر من 3500 جنيهًا ويتوقف شراءه على طبقة معينة فى حين أن البوركينى الشعبي يترواح من 200 إلى 300 جنيهًا.

تنوعت التعليقات على براند هادية غالب ما بين الإيجاب والسلب، فقد قالت أحدى مغردات تويتر: «يحدث الآن في الساحل الشرير 
من كام شهر (هادية غالب) أطلقت البراند بتاعها وهو عبارة عن مايوهات بوركيني مقفولة تماما وطبعا كل البلوجرز والممثلات لابسينه ومغرقين الانستا صور بيه، وبقى تريند الساحل السنة دي، ولا عزاء لبتوع لا للبوركيني وياي بيئة».

وتابعت: «الحقيقة برضو دا ينقلنا لنقطة تانية مهمة، هل كان لازم واحدة من ال A class هي اللي تتحكم في التريند وتقلب الموازين كدا وبدل ما كان البوركيني مثال (للبيئة) بقى حاجة (كلاسي وتريند الموسم)، يعني بجد لو مكنتش هادية اللي عملت كدا وخلت سعره ٣٥٠٠ جنيه عشان ناس معينة بس اللي تقدر تشتريه، كنا هنفضل في نفس الموال بتاع كل سنة واللي الناس كلها رائهم نشف انها حرية شخصية».

بينما قال مغرد آخر: « أنا عارف ان في ناس كتير هارياها تريأه، وأنا كنت واحد منهم في فترة من الفترات».

وأضاف :«بس الحقيقة إن هادية غالب شاطرة جدا في شغلها، وعارفة هي بتعمل ايه كويس، وبتحقق اللي هي عايزاه.. مش هقولك تبقى role model، ولا حتى المفروض تكون من الـ target audience بتاعها، بس هي عارفة كويسة أوي الشريحة اللي هي مستهدفاها وناجحة في الوصول ليها».

وتابع: «بالمناسبة هي مش شرط أبدًا انها تستهدف كل الشرائح -واحنا من ضمنهم- لأن مستحيل حد يعرف يعمل كده، ولو عايز يعمل كده هيفشل هيفشل.. لكن هي شاطرة كفاية انها تاخد مشكلة البوركيني وفي خطوة -أشهدلها فيها بالذكاء- وتحطها تحت باطها، وكمان لسه مستهدفة نفس الـ target audience هما هما مخسرتش منهم حد، وبقدرة القادر المجتمع "الطبقي" هيتقبل فكرة البوركيني لمجرد ان بلوجر/انفلونسر روجت ليه».