عاجل..ماذا قال بايدن للسيسي على هامش قمة جدة؟
ماذا قال بايدن للسيسي على هامش قمة جدة؟.. نقلت مصادر رسمية أمريكية ما دار من حديث بين الرئيسين الأمريكي جو باين، ونظيره المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء الثنائي المشترك الذى جمع بين الرئيسين على هامش قمة جدة بالمملكة العربية السعودية أمس.
ماذا قال بايدن للسيسي على هامش قمة جدة؟
الرئيس
بايدن: أهلا يا فخامة الرئيس، تسعدني رؤيتك.
الرئيس
السيسي: شكرا.
الرئيس
بايدن: أود أن أبدأ بتوجيه الشكر إليك على مساعدتك المذهلة في إنهاء الأزمة في غزة.
أعرف أن الأمر قد تطلب الكثير من العمل ولكنك قمت بالمساعدة كثيراً.
وأتطلع
إلى العمل معك على أمور أخرى كثيرة. أعتقد أنه ثمة فائدة كبيرة من عملنا معا بشكل وثيق
أكثر، أقله من وجهة النظر الأمريكية. أنت صديق قيم.
لذا
أتطلع إلى التحدث معك حول مجموعة من القضايا. أشكرك مرة أخرى على حضورك.
الرئيس
السيسي (بحسب الترجمة الفورية): اسمح لي أن أشكرك كثيرا على هذه الفرصة يا فخامة الرئيس
وأن أشدد على علاقتنا الاستراتيجية التي نحن مستعدون لنقلها إلى مستوى آخر على كل الأصعدة.
لتقى
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في جدة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصرح
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس الأمريكي رحب بلقائه
الأول مع االرئيس، مؤكداً تطلع الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك،
وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين وتطويره خلال المرحلة
المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط بالقيادة الرشيدة
للرئيس، التى تمثل دعامة رئيسية لصون السلم والأمن ونشر السلام لسائر المنطقة.
تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة
وقد
اعرب الرئيس من جانبه عن ترحيبه بلقاء الرئيس الأمريكي لأول مرة، مؤكداً سيادته حرص
مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين، ومشيراً إلى أهمية
دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد
من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.
وأوضح
المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات
المتحدة، فى عدة مجالات خاصةً على صعيد التعاون فى مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف
العالمية الخاصة بازمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، كما تم خلال اللقاء كذلك بحث
عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد السيد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند
إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة
شعوبها ويحافظ على مقدراتها.
القضية الفلسطينية
كما
تم التباحث بشأن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد السيد الرئيس
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق
الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن حرص مصر على
التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية،
في حين أعرب الرئيس الأمريكي عن التقدير البالغ للإدارة الأمريكية تجاه الجهود المصرية
الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.
وتم
أيضاً مناقشة مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس على موقف مصر الثابت من
ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي
المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.