ظهرت في استقبال بايدن.. من هي الأميرة ريما بنت بندر؟
ظهرت الأميرة السعودية ريم بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، خلال مراسم استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكانت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان إلى جوار الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، خلال الاستقبال الرسمي للرئيس الأمريكي ووزير خارجيته أنتوني بلينكن والوفد المرافق لهما، عند سلم الطائرة.
والأميرة ريما مواليد العاصمة السعودية الرياض في عام 1975، وكبرت وترعرعت في الولايات المتحدة التي كانت تقيم فيها إبان عمل والدها الأمير بندر في منصب السفير على مدى 22 عامًا.
ورافقت الأميرة ريما والدها وعائلتها إلى الولايات المتحدة وتكمل دراستها هناك لتحصل على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف والآثار التاريخية من جامعة ”جورج واشنطن“ في الولايات المتحدة.
وكان ملك السعودية الراحل فهد بن عبدالعزيز قد عيّن ابن أخيه الشقيق الأمير بندر بن سلطان في أواخر العام 1984 سفيرًا لدى واشنطن، ليصطحب عائلته وبينهم الأميرة ريما وهي بعمر تسع سنوات إلى العاصمة الأمريكية، ويبقى فيها حتى مغادرته المنصب في العام 2005.
عاصر والدها الأمير بندر خلال فترة عمله سفيرًا لدى واشنطن خمسة رؤساء أمريكيين، وعشرة وزراء خارجية، وأحد عشر مستشارًا للأمن القومي، وكان ذا نفوذ واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وصانعي السياسات فيها.
عُرفت الأميرة ريما كمتحدثة لبقة تتقن اللغة الإنجليزية ولها مشاركات في العديد من الفعاليات أشهرها حديث متداول بين السعوديين لها في دافوس.
ولمع اسم الأميرة ريما على مستوى العالم عندما تم تعيينها في منصب وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي في أغسطس/آب من 2016، في قرار عزز من المناصب القيادية التي تشغلها النساء في المملكة.
كما تم تعيين الأميرة ريما في أكتوبر عام 2017 رئيسةً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وهو الاتحاد الذي يسعى لتنظيم فعاليات ومشاركات مجتمعية مشوقة وجاذبة للمجتمع.
وتولت الأميرة بصفتها سيدة أعمال منصب الرئيس التنفيذي لـ“شركة ألفا العالمية المحدودة“ والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ“شركة ريمية“، بجانب مناصب قيادية أخرى في عدد من الشركات.
وبجانب عالم الأعمال، تعد الأميرة ريما ناشطة في العمل الاجتماعي وأحد الأعضاء المؤسسين لجمعية ”زهرة لسرطان الثدي“ بعد إطلاقها مبادرة مجتمعية تهدف إلى رفع درجة الوعي الصحي الشامل.
تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر 2014 ضمن قائمة مجلة ”فوربس“ لأقوى 200 امرأة عربية، كما تم تضمينها في قائمة كبار المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة ”فورين بوليسي“ الأميركية 2014.