في محاولة لمغازلة السعودية.. إيران تبدي اهتمامها بمزيد من المباحثات

وقطعت طهران والرياض، القوتان الشيعية والسنة الرائدان في الشرق الأوسط، العلاقات في عام 2016 مع دعم كلا الطرفين لطرفين متعارضين في حروب بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، من اليمن إلى سوريا وأماكن أخرى.

وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني في مؤتمر صحفي متلفز على المباحثات بالقول: "استنتاجنا هو أن المفاوضات إيجابية للغاية".

وأضاف: "التأخير في عقد الجولة المقبلة من المحادثات بين طهران والرياض يرجع إلى الجهود الجارية لاتخاذ خطوة مهمة إلى الأمام في الاجتماع المقبل في بغداد".

في مايو، قال وزير الخارجية السعودي إن هناك بعض التقدم في المحادثات التي تتم بوساطة عراقية مع إيران ولكن "ليس كافيا" وعقدت الجولة الخامسة من المحادثات في أبريل بعد أن علقت إيران المفاوضات في مارس دون إبداء أسباب، لكن القرار جاء في أعقاب إعدام السعودية 81 سجينا، وهو أكبر استخدام جماعي لعقوبة الإعدام منذ عقود وأدانت إيران الإعدامات التي شملت بحسب نشطاء حقوقيين 41 من المسلمين الشيعة.

ويقول مسؤولون أميركيون إن رحلة بايدن - الأولى له إلى الشرق الأوسط كرئيس - يمكن أن تسفر عن مزيد من الخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، الخصمين التاريخيين ولكن أيضًا اثنين من أقوى حلفاء أمريكا في المنطقة المضطربة.