وزير الدفاع الإسرائيلي يهاتف رئيس المخابرات المصرية بشأن شهدائنا المقتولين حرقًا في القدس
غرد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، عبر صفحته الشخصية "تويتر"، وقال إنه تعهد لمدير المخابرات المصرية الوزير عباس كامل بالعمل على تحديد مكان جنود مصريين كشفت صحيفة عبرية مؤخرا إنهم قُتلوا حرقًا ودُفنوا في مقبرة جماعية بإحدى المستوطنات الإسرائيلية خلال حرب يونيو عام 1967، وذلك غربي القدس المحتلة، وتحديدًا في منطقة اللطرون على الطريق المؤدي ليافا.
تحدثت مساء أمس مع صديقي، رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وتمنيت له والشعب المصري بأسره عيد أضحى مبارك. وفي ضوء الحديث حول موضوع العثور على قبور الجنود المصريين الذي حاربوا إبان حرب الأيام الستة والذي أثير مؤخرًا، وعدت بأن تعمل أجهزة الأمن على العثور عليها والنظر في
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) July 12, 2022
غانتس غرد بالعبرية والعربية والإنجليزية، مساء أمس الثلاثاء، وكتب قائلًا: "تحدثت مساء أمس مع صديقي، رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وتمنيت له والشعب المصري بأسره عيد أضحى مباركا"، وتابع: "في ضوء الحديث حول موضوع العثور على قبور الجنود المصريين الذي حاربوا إبان حرب الأيام الستة والذي أثير مؤخرًا، وعدت بأن تعمل أجهزة الأمن على العثور عليها والنظر في الموضوع".
الموضوع.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) July 12, 2022
وخلال الحديث شكرت اللواء كامل على مساهمته في الشراكة الهامة بين الدولتين، وعلى الدور الذي تلعبه مصر باعتبارها ركنًا أساسيًا من أركان السلام والاستقرار في المنطقة.
ووفق التغريدة شكر وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس المخابرات المصرية "على مساهمته في الشراكة الهامة بين الدولتين، وعلى الدور الذي تلعبه مصر باعتبارها ركنًا أساسيًا من أركان السلام والاستقرار في المنطقة".
واتفقنا على ان نستمر في التواصل الوثيق وتوطيد التعاون بين الأجهزة الأمنية، كما وأعربنا عن أملنا بأن نلتقي قريبًا.
— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) July 12, 2022
وختم غانتس تغريداته بالقول إنه اتفق مع عباس كامل على "أن نستمر في التواصل الوثيق وتوطيد التعاون بين الأجهزة الأمنية، كما وأعربنا عن أملنا بأن نلتقي قريبا".
كانت صحيفة "هآرتس" ذكرت في تقرير لها قبل أيام، أن هناك مقبرة جماعية تضم 80 جنديا مصريا حرق منهم 20 جندياً ولم يُعلن عن مقتلهم خلال حرب الأيام الستة عام 1967.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري أن المعلومات المتعلقة بالمقبرة الجماعية تم التستر عليها لعقود خوفا من إثارة "ضجة إقليمية".
وبالإضافة إلى تقرير الصحيفة، نشر الكاتب الإسرائيلي يوسي ميلمان عدة تغريدات باللغة العبرية عن الكتيبة المصرية التي ضمت حوالي 100 جندي اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في كيبوتس (تعاونية) نحشون الواقعة في الضفة الغربية المحتلة.
فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المقبرة الجماعية التي دفن فيها العشرات من الكوماندوز المصريين الذين دخلوا كقوة مساندة للقوات الأردنية في الحرب، باتت حاليا ساحة لركن السيارات في مستوطنة "ميني يسرائيل".
وفي أعقاب الكشف عن القضية، قالت الخارجية المصرية في بيان إنه تم تكليف السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما يتم تداوله إعلاميا، والمطالبة بتحقيق لاستيضاح مدى مصداقية هذه المعلومات وإفادة السلطات المصرية بشكل عاجل بالتفاصيل ذات الصلة. ولاحقا، اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد خلال مكالمة هاتفية الأحد الماضي على فتح إسرائيل تحقيق شفاف بشأن ما تردد حول الجنود المصريين المدفونين قرب القدس، وفق بيان للرئاسة المصرية.