الأمير تشارلز يزور اليونان سعيا لشفاء الجروح الملكية القديمة

علا سعدي
يقوم الأمير تشارلز بزيارة تاريخية إلي اليونان بهدف تحسين العلاقات الثنائية وسط المفاوضات المعقدة بشان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن وصول الأمير ودوقة كورنوال إلي اثينا اليوم الأربعاء يهدف تسليط الضوء علي الروابط  البحرية والعسكرية بين البلدين.

وأشار الأمير تشارلز إلي أن جولته لليونان تستمر ثلاثة أيام، وربما تشفي الجروح الملكية القديمة التي ترجع لعقود من الزمن، وأعرب الملك المستقبلي عن مشاعرة التي نادار ما يعرب عنها، إزاء زيارته الخاصة لليونان رأس مسقط والده، وقال أنه كان يعيس منذ فترة طويلة في حب اليونان.

وقال الأمير تشارلز لصحيفة “كاثيمبريني” اليونانية “بصرف النظر عن أي شيء آخر، أن سحر ثقافة وتاريخ اليونان في دمي، وكنت محظوظ بزيارة الأماكن الجميلة والفريدة في اليونان”.

واوضحت الصحيفة ان اليونان من بين الدول القليلة في دول الاتحاد الأوروبي التي لم تزرها الملكة رسمياً، وكان دوق أدنبره وهو أمير مولود في اليونان في جزيرة كورفو أجبر علي الفرار بعد كارثة آسيا الصغري في عام 1923 مع والده الأمير أندرو ليتجنب الحكم عليه بالإعدام وإطلاق الرصاص عليه، وتوترت العلاقات أكثر عندما صوت اليونانيون للإطاحة بالنظام الملكي ، وأسقطوا الملك قسطنطين بشكل غير رسمي في استفتاء مثير للجدل في عام 1974، ما جعل للعائلة المالكة تاريخ مشحون تجاه اليونان.

وقال البروفيسور كيفين فيذرستون ، الذي يرأس المرصد اليوناني في كلية لندن للاقتصاد: “إن زيارة تشارلز بصفته الوريث للعرش يمكن أن تخفف من حدة التوتر”.

وأضافت الصحيفة أن زيارة اليونان جزء من جولة تشارلز التي تستغرق 5 أيام لزيارة اليونان وفرنسا، وتم تنفي1ها بناء علي طلب الحكومة البريطانية بهدف إعادة تبادل الزيارات الرسمية التي وقفت منذ 45 عاماً ولم يحدث خلال هذه الفترة اي تبادل لزيارات رسمية.