إسرائيل وفلسطين يبحثان التنسيق الأمني قبل زيارة "بايدن"
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جلانتز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤخرًا، محادثات في رام الله للتحضير لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة.
وكان الاجتماع النادر، الذي يأتي بعد ستة أشهر من إجراء المسؤولين محادثات في إسرائيل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وشهد مناقشة التنسيق الأمني والمدني قبل زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى إسرائيل.
وقال مكتب جانتز: "عقد الاجتماع بعبارات إيجابية وناقش الطرفان التحديات المدنية والأمنية الإقليمية واتفقا على مواصلة التنسيق الأمني وتجنب الأنشطة التي قد تسبب عدم الاستقرار، وفي الوقت نفسه، شدد عباس على أهمية خلق أفق سياسي" بين الإسرائيليين والفلسطينيين وضرورة خلق أجواء إيجابية قبل زيارة الرئيس بايدن.
والتقى عباس وجانتز، الذي يرأس حزب الوسط الأزرق والأبيض، في ديسمبر في إسرائيل، مما أثار جدلاً حَادًّا في الأوساط السياسية الإسرائيلية ويأتي اجتماعهم الجديد في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، قبل أقل من أسبوع من وصول بايدن في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط كرئيس للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة في الفترة من 13 إلى 15 يوليو تموز وسيجري محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لبيد وعباس قبل التوجه إلى السعودية وكان سلف لبيد كرئيس للوزراء، نفتالي بينيت، رئيس حزب يمين اليميني الراديكالي، رفض لقاء عباس، وبعد زيارة لباريس هذا الأسبوع، حيث التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال لبيد إنه لا يستبعد عقد لقاء مع عباس، لكنه قال إنه "ليس أولوية" في الفترة التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في 1 نوفمبر.
