الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

بحث فرص التعاون بين مينائي شرق بورسعيد ومارسيليا

الرئيس نيوز

نظمت القنصلية المصرية العامة في مارسيليا، بالتعاون مع هيئة تنشيط الاستثمار في إقليم Provence- Alpes- Côte d Azur، اجتماعاً بين الربان علي عاصم إبراهيم المدير العام لميناء شرق بورسعيد، ومسئولي ميناء مارسيليا، ومدير هيئة تنشيط الاستثمار في إقليم Provence- Alpes- Côte d Azur بجنوب فرنسا، وسكرتير عام شبكة الموانئ المتوسطية، وكذا ممثلون عن غرفة التجارة والصناعة في مارسيليا.

ويهدف الاجتماع لبحث فرص التعاون بين ميناء شرق بورسعيد باعتباره أحد أهم موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واستشراف أوجه التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية في Aix- Marseille.

وقدم مدير ميناء شرق بورسعيد عرضاً تفصيلياً تضمن الجهود المبذولة لتحديث وتطوير ميناء شرق بورسعيد، وخاصة في مجال التحول الرقمي والتحول الأخضر، بما بات يؤهله بأن يكون الميناء الأول في مصر الذي يطبق الآليات الصديقة للبيئة، ويواكب التطورات العالمية في هذين المجالين، وكذلك التوسعات التي تمت لأرصفة الميناء لاستيعاب الحاويات الضخمة. كما استعرض أيضاً مجالات الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مثل صناعة السيارات والصناعات المكملة والصناعات الدوائية والبتروكيميائية، مشيرًا إلى ما تقدمه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من مزايا وحوافز تفضيلية، وهو ما يؤهلها لأن تكون منطقة اقتصادية إقليمية ودولية، فضلاً عن كونها بوابة تربط القارتين الأوروبية والأفريقية.

كما أبرز سكرتير عام شبكة الموانئ المتوسطية، التطورات التي طرأت على الأسواق العالمية وانعكاساتها علي الاقتصاد العالمي وسلاسل الإمداد، وتطلعهم إلى توفير سلاسل إمداد في منطقة المتوسط على مقربة من الدول الأوروبية، معرباً عن تقديره بأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد تفي بهذا الغرض، خاصةً في ضوء موقعها الجغرافي المجاور لقناة السويس وربطها بشبكة من المحاور الإقليمية.

من جانبها، أوضحت السفيرة هايدي سري، القنصل العام في مارسيليا، أن مشروع تطوير محور قناة السويس يعد أحد المشروعات الوطنية العملاقة المدرجة في إطار استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" وأن الرؤية الاستراتيجية للمنطقة تهدف إلى الاستغلال الأمثل لمقوماتها، وخاصة من حيث الموقع الجغرافي، بالإضافة إلى شبكة الطرق الوطنية والإقليمية التي تجعل منها مركزا اقتصاديا ولوجستيًا إقليمياً لمنطقة البحر المتوسط.