وزير المالية يرد على إدعاءات عجز الموازنة والديون الخارجية

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن عجز الموازنة في مصر قبل أحداث 25 يناير 2011 كان أكبر من العجز في خلال هذا العام.

وقال في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "خلال 2009-2010 يساوي 8.1 %، وفي 2010-2011 كان 9.8، وفي 2015-2016 كان 12.5 تقريبا، وعجز الموازنة في العام الجاري ،6.1 وهو ما يؤكد على انخفاض العجز الكلي للموازنة بما فيه خدمة الدين"، مضيفًا: "مصر لأكثر من 20 سنة كانت تحقق عجزا أوليا، العجز الأولى هو تحقيق الإيرادات للصرف على نشاط الدولة المصرية دون الفوائد".

وذكر وزير المالية: "صندوق النقد الدولي يقول إن العجز في الدول المتقدمة يساوي 4.7 ومتوسط عجز الدول الناشئة 6.7 %، والعالم كله 5.4، أين ما يقال إن مصر أعلى عجز في العالم؟"، موضحًا: "متوسطات العجز في العالم ليست بعيدة عن مصر، وأنت عائد من فترة الفوضى التي وصل فيها العجز إلى ما يقرب من 13 %".

وأشار "معيط": "في سنة 2009-2010 كانت نسبة الدين ما يقرب من 80 %، وواصل بعد فترة الفوضى إلى 103 %، وبدأنا خطة لخفض الدين ونسبته وصلت إلى 80.9 %"، متابعًا: "بعد جائحة كورونا تراجعت الإيرادات 200 مليار في العام الواحد، وكان لا بد من الاقتراض ووصلت نسبة الدين حاليا 86.4 %، وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية خضعنا للتصنيف في 3 مؤسسات مالية كبرى وهو تصنفك في المعدل والنظرة المستقبلة".

واختتم: " ستاندر أند بور ثبتت التصنيف والنظرة المستقبلية مستقرة، وفيتشي نفس الأمر، أما موديز فثبت التصنيف وجعل النظرة المستقرة بالسالب بسبب الضغوط المستقبلية لأسعار النفط".