الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

إبراهيم عيسى ينتقد إجابة متحدث الرئاسة على مواطنة: قطعة بلاغة لثانية إعدادي

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى رد السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على سيدة وجهت إليه استفسارًا حول شعورها ببعض المخاوف المنتشرة بين المصريين.

وقال خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "النقطة الثانية اللي عايز أتكلم فيها سؤال بديهي مخلص أرسلته سيدة مصرية للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية والسفير بسام راضي جاوب عن سؤالها"، مضيفًا: "السيدة الفاضلة قالت تحياتي لحضرتك -من فضلك- في شعور وإحساس منتشر بين الناس فيه خطر على الأمن القومي إحساس بالإحباط والخسارة وعدم الأمان أرجوكم ساعدوا الناس وانتبهوا، ارفعوا وعي الناس اللي منتشر على السوشيال ميديا".

وذكر: "مواطنة متخوفة على بلدها وملهاش أي مصلحة ومتوجعة من ربما مشاعر وأحاديث بينها وبين أهلها أدت لقناعة جواها أن في إحساس عام بالإحباط والخسارة وعدم الأمان، وبتروح السوشيال ميديا تلاقي المشاعر دي منتشرة بكثرة"

وأكمل "عيسى": "السفير بسام راضي نشر البوست وتفضل بالإجابة عليه، ولكن إجابة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إجابة أقلقتني بل لعلها أفزعتني، وأرجو أن يسمح لي السيد السفير بأن أتحدث عن الإجابة كمنهج للسياسي أو المسؤول المصري".

وأشار: "السفير بسام رد وقال كل من يستقرئ أحداث تاريخ مصر القديم والحديث يدرك تمامًا أن مصر محروسة بعناية الله تعالى بالحفظ والرعاية والحماية إيه دة؟، فين السياسة اللي هنا؟، دي إجابة عاطفية شاعرية يقولها أي حد معد في الشارع، يقولها عامة الناس فين الإجابة، أولا فين أنا مقدر مشاعرك واهتمامك ومتفهم تماما قلقك؟ فين أنا أطمئنك على أن الدولة منتبهة لمثل هذه الأمور".

وأردف: "الإجابة أن مصر محروسة بعناية الله تعالى بالحفظ والرعاية والحماية كان ناقص يقول محروسة بأولياء الله الصالحين، لما أسال كمتحدث باسم رئاسة الجمهورية لازم إجابة تنم عن صفته الوظيفية".

وأوضح مستكملا إجابة متحدث الجمهورية:"مصر دائماً محروسة بقيادتها الوطنية الشريفة ورجالها المخلصين وشعبها العظيم، ومهما تكالبت عليها الأحداث الجسام والمؤامرات المعقدة الجسيمة من الخارج أو الداخل، دائماً ما تنتصر على كل ما واجهته من ظروف ومصاعب"، متهكمًا: "طلع لي مضاف إليه، فعل من الأفعال الخمسة، ونائب فاعل ".

واختتم:" أية ده يا سيادة السفير دي قطعة بلاغة سنة ثانية إعدادي، هل ترى أنك كده تطمئن السيدة القلقة اللي بتقولك في إحساس عام بالإحباط والخسارة؟، فنقولها كيد الكائدين وتربص المتربصين؟، أيها المسؤول المصري حين تسأل أرجوك جاوب بما يليق بمسؤول سياسي".