بينهم "نيكل كينج".. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على رجال أعمال روس
أعلنت بريطانيا اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على الأوليغارشي فلاديمير بوتانين الذي وصفته لندن بأنه ثاني أغنى رجل في روسيا، والذي كان يشتري أصولًا من شركات خارجة من روسيا بسبب غزو أوكرانيا.
وأدرج بوتانين، المعروف باسم "نيكل كينج" الروسي، في أحدث موجة من قوائم العقوبات التي فرضتها بريطانيا والتي تضمنت شخصيات تجارية وشركات مالية وكيانات أخرى، بحسب وكالة رويترز.
وتفرض بريطانيا، إلى جانب الحلفاء الغربيين، عقوبات على النخب الروسية والبنوك والصناعات الاستراتيجية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير. وتقول روسيا إنها تنفذ "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "تظهر عقوبات اليوم أنه لا يوجد شيء ولا أحد خارج الطاولة، بما في ذلك الدائرة المقربة من بوتين".
وبحسب صحيفة فايننشال تايمز الأمريكية، فرجل الأعمال الروسي هو مالك مجموعة INTERROS التي تقدر قيمتها الصافية بنحو 13 مليار جنيه إسترليني، سيواجه تجميد الأصول وحظر السفر وعقوبات النقل وحظر المشورة الفنية المتعلقة بالطائرات، كما يمتلك "بوتانين" حصة كبيرة في أكبر منتج للنيكل في روسيا، وارتفع سعر النيكل بنسبة 5 في المائة على خلفية أنباء العقوبات.
وتضمنت القائمة أيضًا آنا تسيفيليفا، التي قالت وزارة الخارجية إنها ابنة عم بوتين ورئيسة شركة تعدين الفحم الروسية، جيه إس سي كولمار جروب. كما تم معاقبة شركة التعدين.
يشار إلى أن المملكة المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 1000 فرد و 120 شركة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.