"الملعقة الفضية".. قصة حب الأميرة ديانا ودودي الفايد تتحول إلى أوبرا
سيتم افتتاح أوبرا جديدة تتناول قصة الحب التي جمعت بين ديانا أميرة ويلز ودودي الفايد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتشهد لندن لأول مرة أوبرا "الملعقة الفضية" التي تحكي قصة الأميرة ديانا ودودي خلال الأسابيع القليلة التي سبقت وفاتهما في حادث سيارة في باريس، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وصرحت ملحنة الأوبرا "ليزا لوجان"، في حديثها قبل العرض الأول في مهرجان أنجليسي بوماريس، إن العرض مفعم بالاحترام والتعاطف مع الأميرة الراحلة، ويأتي الإعلان عن هذه الأوبرا التي تقدم لأول مرة قبل حلول الذكرى الخامسة والعشرين للمأساة.
ونشر تقرير بي بي سي، لقطات كاميرا مراقبة تظهر ديانا أميرة ويلز مع دودي فايد داخل مصعد بأحد فنادق باريس، ولعبت مضايقات المصورين الصحفيين دورًا في الحادث الذي راحته ضحيته الأميرة ديانا وعماد الفايد؛ نجل الكاتبة سميرة خاشقجي والملياردير المصري محمد الفايد.
وأكدت ملحنة الأوبرا، أنها كانت تبحث عن قصة معروفة جيدًا، وكنات تبحث عن امرأة قوية وأرادت موضوعًا للأوبرا "من الممكن أن يصل إلى جمهور أوسع"، وقد أدت وفاة الأميرة ديانا إلى حزن عام غير مسبوق بالمملكة المتحدة.
وقال كاتب النص ديفيد بيمر، إنه كان يهدف إلى شيء أكثر قدرة على إثارة التأمل والتفكير، لذا فإنه يتناول موضوع الحب ولم يخض في تفاصيل الحياة الداخلية للأميرة الراحلة.
وفي 31 أغسطس 1997، قُتلت الأميرة ديانا ودودي وسائقهما هنري بول في حادث تحطم سيارة داخل نفق بونت دي ألما في مدينة باريس بعد مغادرتهم فندق ريتز، وودعها البريطانيون ومحبوها بمئات الآلاف من باقات الزهور التي وضعوها على أسوار قصر كنسينجتون، وكان ابنيها الأمير وليام والأمير هاري يبلغان من العمر 15 و12 عامًا على الترتيب وقت مقتل والدتهما، عن عمر 36 عامًا، وكانت أميرة ويلز قد انفصلت عن الأمير تشارلز لمدة عام بعد أربع سنوات من الخلافات.
وفي السابق، اعترف جراح القلب "حسنات خان" بالتفصيل عن علاقة حب استمرت عامين بينه وبين الأميرة ديانا، وقال إنها أنهت علاقتها به قبل أسابيع قليلة من وفاتها بعد قضائها عطلة مع عائلة الفايد.
وتبدأ الأوبرا قبل عدة أسابيع من وفاتها ويتم سردها من منظور شخصيتين خياليتين تمامًا، وهما زوجان من المحتالين الصغار الذين قررا استهداف معرض متجول لمجوهرات ديانا وتذكارات أخرى.
وأوضح الكاتب ديفيد، أن الأوبرا ترى أيضًا أن الأميرة وهي مسيحية، تتلقى إرشادات من كاهن وهمي بشأن علاقتها بدودي، وهو مسلم، على الرغم من أنه يعتقد أنها تحدثت إلى كاهن حقيقي في كنسينجتون حول العلاقة خلال هذا الوقت، وأكدت ملحنة العمل، ليزا: "لقد ركزنا حقًا على علاقة حبهما، ولكن بعد ذلك نظرنا إلى الزواج بين الأعراق".
وفي عام 2008 أثناء التحقيق في وفاة ديانا ودودي، قال المتحدث الصحفي لمحمد الفايد مايكل كول، إن ديانا وعماد الفايد كانا مخطوبين.