عاجل..بعد تراجعه عن الاعتزال مبروك عطية يعتذر عن تصريحاته ويكشف موقفه من محمد الباز
بعد إعلانه اعتزال الظهور إعلاميًا وإغلاق حساباته على مواقع التواصل، ظهر الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، على خلفية الهجوم الشديد الذي تعرض له بسبب تصريحاته عن وجوب ارتداء الحجاب ليؤكد تراجعه عن قراره.
وقال عطية في بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ما زلت أقدر الدكتور محمد الباز لأنه ليس صحفيا فقط بل صحفي عنده علم شاطر، وأنا برفض المداخلات الهاتفية، ولما دعاني لبيته احتراما لشخصه وفكره، وقد رعاني حيرته فيا، حيرته فيا ليه؟ هو أنا بغير ثوابت الدين، وإذا كنت قولتله يا روح أمك معاها في نفس النفس يا حبيبي، وكلمة روح أمك أنت روح أمك وأنا روح أمي وكل مولود روح أمه، وبعفوية شديدة وهي العفوية اللي خلتني أقول لكل فتاة من سن بنتي ألبسي قفة وعيشي، لكن يبدو أن العفوية بتتاخد على أنها مسيئة.. كلي اعتذار لأي حرف يفهم منه إساءة.
تراجع الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر الشريف، عن قراره بشأن الاعتزال، والذي اتخذه بعد الهجوم الذي تعرض له عقب حديثه عن واقعة ذبح الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها بنفس الكلية، والذي اعتبره كثير من المصريين مهين وإساءة للطالبة والمصريين.
وتابع عطية: الله يرحمها نيرة، ويقتص من قاتلها التي تبدأ محكامته غدًا إن شاء الله، واللي قال وقت الكلمة غير مناسب أحب أوضح له وقت الكلمة غير مناسب لما توجه الكلمة إلى القتيلة، يبقى أصبر عزي وبعد ما تعزي ابقى قول، لكن أنا كلامي لا كان موجه إلى القتيلة ولا إلى أهلها، أنا بوجه كلامي للي لسة عايشة وربنا يكتبلها تعيش عشان العمر غالي لطاعة الله.
وأضاف: إحنا بنحافظ على حياتنا، عشان العمر غالي وحياتنا مهمة كي نذكر الله فيها وذكر الله ليس ذكرا لاسمه بترداد اللسان، إنما هو مذاكرة دينه معرفة حلاله وحرامه، وما زلت عند رأيي، أنا مستخسر أستاذ عماد بحيري لأني أزعم بأني أجيد قراءة الوجوه زي ما اقرأ وجه الدكتور محمد الباز، بأنه شخصية محترمة وجادة وظريفة وصاحبة مداعبة مقبولة، ما زلت باستخسر في ذم وإثارة الفزع فيها من عماد بيحري، وبلغتني كلمته شوف أنا بحترمك إزاي يا دكتور ما علينا يا عماد، أنا لما أبرر القتل أقسم بالله لم أبرر القتل جريمة منكرة والدم حرام حرام، للمنتقبة والمحجبة وغير المحجبة وغير المسلمة دي بديهيات لكن نؤكد عليها.