حال الاتفاق.. تركيا: إنشاء منطقة آمنة في البحر الأسود للسفن المحملة بالحبوب
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه في حال تم التوصل لاتفاق بشأن نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، سيتم إنشاء منطقة آمنة في البحر الأسود للسفن المحملة بالحبوب.
وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته البريطانية ليز تراس، اليوم الخميس في أنقرة: "نحن مستمرون في مساعينا لحل أزمة الحبوب وعلى تواصل مستمر مع روسيا وأوكرانيا ونرى أن خطة الأمم المتحدة لحل الأزمة واقعية ويمكن تنفيذها"، مضيفًا: "في حال الاتفاق على الخطة، سيتم إنشاء مركز متابعة في إسطنبول ليتم متابعة عملية سير السفن، وسيتم إنشاء منطقة آمنة في مياه البحر الأسود وسنتأكد من خلو هذه المنطقة من الأسلحة خلال دخول وخروج السفن".
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، صرح الوزير التركي، بأن بلاده تلقت ردودًا إيجابية نوعا ما من روسيا في هذا الشأن.
وردًا على سؤال يتعلق بالمزاعم المتعلقة بقيام روسيا ببيع الحبوب الأوكرانية بطريقة غير شرعية، قال تشاووش أوغلو: "متابعة هذا المسار بسيط جدا. أي مواطن عادي يمكنه متابعة كل سفينة من أين دخلت وإلى أين تتوجه، بالتالي نحن نرد على كل الادعاءات بشكل جدي. نقوم بمتابعة السفن ومن أي موانئ خرجت، ووجدنا أن هذه الحبوب منشأها روسيا".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأسبوع الماضي، إن المنظمة تعمل بتعاون وثيق مع السلطات التركية لإنشاء ممرات آمنة لصادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.
وحسبما نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، شدد "دوجاريك"، على أن الأمم المتحدة على اتصال مع جميع الأطراف المعنية، مضيفًا: "التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، وسيتعين على الجانبين الأوكراني والروسي الاتفاق، كما سيتعين على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجيش التركي، أن تشعر بالراحة للمضي قدماً بالخطة."
وأشار إلى أن هذه الحزمة تتكون من جزأين: الجزء الأول، هو وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق، وتقود هذه الجهود ريبيكا جرينسبان الأمينة العامة للأونكتاد، نيابة عن الأمم المتحدة، أما الجزء الثاني، فهو طرح الحبوب الأوكرانية إلى السوق، ويقود مارتن غريفيثس جهود الأمم المتحدة في هذه العملية.