مساعدات للأكثر ضعفًا.. الاتحاد الأوروبي يخصص 600 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
تبنت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، اقتراحًا لتوفير 600 مليون يورو من احتياطيات صندوق التنمية الأوروبي لمعالجة أزمة الأمن الغذائي الحالية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت المفوضية في بيان، أنها ستدعم بهذه الأموال بلدان إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ للتعامل مع الوضع المزري، من خلال المساعدة الإنسانية (150 مليون يورو)، والإنتاج المستدام وقدرة النظم الغذائية (350 مليون يورو)، ودعم الاقتصاد الكلي (100 مليون يورو).
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الحرب العدوانية الروسية تتسبب في خسائر فادحة لا معنى لها، ليس فقط في صفوف السكان الأوكرانيين، ولكن أيضًا الأكثر ضعفا حول العالم، مضيفة: "لا تزل روسيا تمنع ملايين الأطنان من الحبوب التي تشتد الحاجة إليها، لمساعدة شركائنا، سنعمل على توفير 600 مليون يورو إضافية لتجنب أزمة غذائية وصدمة اقتصادية".
وقالت مفوضة الشراكات الدولية حوتا أوربيلينن: "التضامن هو جوهر قيمنا في الاتحاد الأوروبي. يواجه الأشخاص الأكثر ضعفاً معاناة هائلة مع تفاقم أزمة الغذاء في أعقاب الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، ومن خلال هذه المبالغ الإضافية البالغة 600 مليون يورو، سنعزز دعمنا لمواجهة الأزمة، مع المساهمة في أنظمة غذائية مستدامة ومرنة ".
توجهات الدعم
تقترح المفوضية توجيه مبلغ 600 مليون يورو الذي تم حشده من احتياطيات صندوق التنمية الأوروبي لدعم البلدان الإفريقية والكاريبية والمحيط الهادئ الأكثر تضررًا، وسيعالج هذه الأبعاد المختلفة للأزمة من خلال الحفاظ على:
المساعدة الإنسانية: 150 مليون يورو للمساعدات النقدية كلما كان ذلك مناسبًا وحيثما أمكن، الدعم من خلال آليات الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الحالية.
إنتاج الغذاء وقدرة النظم الغذائية على الصمود: 350 مليون يورو على المدى المتوسط إلى الطويل لدعم الاستثمارات في الإنتاج المستدام لدعم أنظمة غذائية أكثر مرونة، بما في ذلك الاستدامة الاجتماعية (الشباب والنساء).
دعم الاقتصاد الكلي: 100 مليون يورو للصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر التابع لصندوق النقد الدولي، والذي سيسهل دعم البلدان المتضررة.