زعيم حزب العمال البريطاني يتعهد بالاستقالة حال إدانته بمخالفة إجراءات كورونا
أبلغ "كير ستارمر" حزب العمال البريطاني، بأن لديه خطة للاستقالة ويفكر في شخصية مناسبة تخلفه في زعامة الحزب في حالة إدانته بالغرامة في التحقيق الجاري بشأن مخالفته لضوابط الإغلاق التي كانت مفروضة بالمملكة المتحدة للحد من العدوى الوبائية المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
كما حث زعيم حزب العمال "كير ستارمر" النواب المعتدلين على عدم السماح لحزب العمل "بالوقوع في مأزق مرة أخرى" بينما يستعد الحزب لنتيجة التحقيق التي ستعلنها شرطة دورهام.
وقالت صحيفة "ذي ميرور"، إن شرطة دورهام فتحت تحقيقًا في شبهات مخالفة زعيم حزب العمال للوائح كوفيد عندما شرب البيرة داخل أحد البارات مع زملائه في 30 أبريل من العام الماضي، ومن جانبه وعد "ستارمر" بالتخلي عن منصبه إذا خضع للغرامة بسبب مخالفته.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، أن السير "كير ستارمر" وضع خطة لخلافته وأن الهدف منها عدم "تبديد" "مكاسب حزب العمال السياسية التي تحققت بشق الأنفس" في حالة إجباره على التنحي.
ونقلت صحيفة "إيفننج ستاندرد"، عن "ستارمر" قوله لأصدقائه: "لن أسمح لهذا الحزب أن يقع في الحالة المزرية التي كان عليها في السابق، مرة أخرى ولن أسمح بتبديد مكاسبنا التي حققناها بشق الأنفس، لذا سنحتاج إلى أن نكون مستعدين في حالة حدوث الأسوأ على الأرجح".
وكشف أحدث استطلاع للرأي نشرته شركة إبسوس بوليتيكال مونيتور للأبحاث، أن 58 ٪ من البريطانيين يعتقدون أن زعيم حزب العمال "كير ستارمر" يجب أن يستقيل إذا تمت إدانته بالمخالفات أو صدرت ضده عقوبة رسميًا، ومع ذلك إذا تم اعتباره قد انتهك إرشادات وأنظمة كوفيد ولكن لم يتم تغريمه، يعتقد 61 ٪ أنه لا ينبغي أن يستقيل.
وردًا على سؤال عام عما إذا كان يجب على حزب العمل تغيير زعيمهم قبل الانتخابات العامة المقبلة، وافق 37٪ من البريطانيين على أنه ينبغي تغيير قيادة الحزب، وقال 33٪ إنهم لا يوافقون وكانت أعلى درجة سجلتها شعبية "كير ستارمر" على هذا المقياس هي 50 ٪ في يونيو 2021، بينما سجل سلفه، زعيم حزب العمال السابق "جيريمي كوربين" أعلى مستوى للشعبية بنسبة 66 ٪.
في غضون ذلك، يعتقد 55٪ من البريطانيين أنه يجب على المحافظين تغيير زعيمهم قبل الانتخابات العامة المقبلة مقابل رفض 24٪، وتعرض الاستطلاع لسؤال آخر وهو: من الذي قد يحل محل "ستارمر"؟.
عندما يُسأل الجمهور عمن يجب أن يحل محل "كير ستارمر" إذا قدم استقالته، فلا يوجد زعيم محدد يفضله الجمهور، فقد اختار 17٪ عمدة مانشستر الكبرى آندي بورنهام، و12٪ اختاروا نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر.