السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

وزير البترول ونظيرته الإسرائيلية ومفوضة الطاقة الأوروبية يتفقدون مجمع إسالة الغاز بدمياط

الرئيس نيوز

تفقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، يرافقه كادري سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ، وكارين الحوار وزيرة الطاقة الإسرائيلية، وكريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وأسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، مجمع إسالة الغاز بدمياط والتسهيلات الإنتاجية بالمحطة البرية لمعالجة غازات حقل ظهر ببورسعيد.

وبدأت الجولة بتفقد مجمع الإسالة بدمياط، حيث استمع الوزير ومرافقوه إلى عرض توضيحي حول مجمع الإسالة بدمياط والذي يقع شمال غرب ميناء دمياط على البحر المتوسط ويتميز بقربه من قناة السويس مما يجعله جاذباً لأنشطة الغاز، وتبلغ قدرته الإنتاجية الحالية حوالي 2ر5 ملايين طن سنوياً من الغاز المسال.

كما تم عرض توضيحي حول حقل ظهر الذي يقع على مسافة 200 كيلو متراً، من سواحل مدينة بورسعيد وفي أعماق تصل إلى 4100 متر، تحت سطح البحر بمنطقة امتياز شروق البحرية.

وأوضح الوزير، أن مجمعات الإسالة بدمياط وادكو يعدان من أهم الركائز الرئيسية في التسهيلات والبنية التحتية التي تمتلكها مصر لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، وتتمتع بموقعها بين منتجي الغاز بالبحر المتوسط وكبار المستهلكين في القارة الأوروبية، مضيفًا أن مجمع الإسالة بدمياط يمثل إحدى الركائز الأساسية التي تمتلكها مصر وله دور مهم في مشروع مصر القومي كمركز إقليمي استراتيجي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي.

وأشار إلى أنه تمت إعادة تشغيل مصنع الإسالة بدمياط وتصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال من جديد بعد فترة توقف دامت 8 سنوات، وتم إبرام اتفاقاً في ديسمبر 2020 بموجبة أصبح المصنع مملوكاً بنسبة 50 % لصالح قطاع البترول (شركة إيجاس 40 % وهيئة البترول 10 %) و50 % لصالح شركة إيني الإيطالية.

وذكر أن حقلا ظهر يعد نموذجا ناجحا بين قطاع البترول وشركة ابني الإيطالية وتمت تنميته في وقت قياسي مقارنة بالاكتشافات الضخمة على مستوى العالم وساهم بشكل مباشر بالإضافة إلى الاكتشافات الأخرى في تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي والعودة إلى التصدير.

وفي سياق متواصل، أشادت كادري سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ بالبنية التحتية في صناعة الغاز التي تتمتع بها مصر والتي ستسهم إيجابيا في تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في أنشطة الغاز الطبيعي المتعددة، كما أشادت بالتقنيات المتطورة في مشروع حقل ظهر وقدرة الكوادر المصرية في تشغيل أحد أهم الاكتشافات التي تحققت في منطقة شرق المتوسط.

وقالت إن نجاح الدولة المصرية في اكتشافه وتنمية وبدء الإنتاج منه يمثل أحد العوامل المهمة في جذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق اكتشافات جديدة بالمياه العميقة بمنطقة شرق المتوسط القريبة من حقل ظهر.

من جانبها، صرحت كارين الحرار وزيرة الطاقة الإسرائيلية، بأن مجمع الإسالة بدمياط يسهم إيجابيًا في الاستفادة المشتركة من موارد الغاز والبنية التحتية المتاحة حالياً في تلبية جانب من إمدادات السوق الأوروبي من الغاز، مضيفة أن التنسيق والتعاون بين دول أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط سيحقق الاستفادة لكافة الأطراف من إنتاج الغاز الحالي والمستقبلي من الاكتشافات الجديدة بالمنطقة من خلال البنية التحتية التي تمتلكها مصر في صناعة الغاز.