في خلاف متصاعد.. إسبانيا تتهم الجزائر بتعزيز تحالفها مع روسيا
يمثل قرار الجزائر بمنع التبادل التجاري مع إسبانيا مخالفة لأحكام قانون التجارة في الاتحاد الأوروبي، وقالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينو، أمس الاثنين، إنها توقعت مسبقًا قرار الجزائر تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا الأسبوع الماضي.
وأضافت كالفينو في اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في أبريل إنها لاحظت تقاربًا متزايدًا بين الجزائر وروسيا، وفقًا لصحيفة إل إسبكتادور الإسبانية، وفي مقابلة مع راديو كاتالونيا، تابعت كالفينو: "رأيت في ذلك الوقت أن الجزائر كانت أكثر وأكثر انحيازًا لروسيا، لذلك فإن قرار تعليق المعاهدة) لم يفاجئني".
وجاء الخلاف الدبلوماسي بين البلدين في أعقاب تغيير إسبانيا في موقفها من الصحراء الغربية وتحولها الداعم لخطة التسوية المغربية وفي أعقاب ذلك استشاطت الجزائر غضبًا عندما قالت إسبانيا في مارس إنها تدعم خطة مغربية لمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية، في حين تدعم الجزائر جبهة البوليساريو الانفصالية التي تسعى للسيطرة الكاملة على الإقليم الذي يعتبره المغرب ملكا له ويسيطر عليه في الغالب وإسبانيا هي أيضًا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو العسكري، وكلاهما في طليعة المعارضة الدولية لغزو روسيا لأوكرانيا.
وجاء الخلاف الدبلوماسي بين البلدين في أعقاب تغيير إسبانيا في موقفها من الصحراء الغربية وتحولها الداعم لخطة التسوية المغربية وفي أعقاب ذلك استشاطت الجزائر غضبًا عندما قالت إسبانيا في مارس إنها تدعم خطة مغربية لمنح الحكم الذاتي للصحراء الغربية، في حين تدعم الجزائر جبهة البوليساريو الانفصالية التي تسعى للسيطرة الكاملة على الإقليم الذي يعتبره المغرب ملكا له ويسيطر عليه في الغالب وإسبانيا هي أيضًا عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو العسكري، وكلاهما في طليعة المعارضة الدولية لغزو روسيا لأوكرانيا.
ومنذ قرار الجزائر حاولت مدريد إقناع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بالتراجع عن تعليق المعاهدة، وقالت الوزيرة كالفينو للصحفيين في برشلونة "آمل أن تعيد الجزائر النظر في موقفها والتصريحات التي أدلت بها".
ومن جانبها، أعربت الجزائر عن أسفها ورفضها لتصريحات الاتحاد الأوروبي "المتسرعة" حسب ما أوردته قناة النهار نقلا عن وزارة الخارجية وذكر مسؤولان كبيران في الاتحاد الأوروبي أن قرار منع التبادل التجاري الإسباني الجزائري في أعقاب خلاف دبلوماسي بشأن الصحراء الغربية قد يمثل انتهاكا لقانون التجارة في الاتحاد الأوروبي، وتعد الجزائر من أكبر موردي الغاز لإسبانيا وقالت إسبانيا إنها ستدافع بقوة عن مصالحها الوطنية ومصالح مواطنيها وشركاتها وأكدت الوزيرة الإسبانية، أمس الاثنين، أن إمدادات الغاز مستمرة بشكل طبيعي وأعربت عن ثقتها في عدم حدوث انقطاع.