توقعات برفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.. ما علاقة مصر؟

اجتماع الفيدرالي، من المقرر أن يتناول التباحث بشأن العديد من المسائل المالية والاقتصادية المؤثرة على سوق العمل العالمي، علاوة على مناقشة قضية ارتفاع أسعار الاستهلاك والركود العالمي وارتفاع التضخم، ومدى تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا على الاقتصاد العالمي، وكذلك كيف يمكن حل المشكلات السابقة؟.

توقعات بزيادة أسعار الفائدة

وفي وقت سابق، صرح جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، بأن البنك بصدد إقرار 6 زيادات بأسعار الفائدة حتى منتصف 2023، في إطار حطة البنك لمواجهة التضخم.

وقالت نائب رئيس الفيدرالي الأمريكي، إن البنك سيفعل ما هو ضروري لكسر ارتفاع التضخم والمساعدة في عودة الأمور لسابقها، مضيفة: "رفع أسعار الفائدة بـ50 نقطة أساس في اجتماعي يونيو ويوليو، مشيرة إلى أن رفع أسعار الفائدة في سبتمبر لم تتضح ملامحه بعد".

وبحسب موقع investing الاقتصادي، قال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس، إن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس قد يعرض الذهب لمزيد من الضغوط، حتى لو استعاد مكانته بعد ذلك كأداة للتحوط من التضخم.

وقفزت مساء الاثنين التوقعات برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي-البنك المركزي"، أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء إلى 96 بالمئة من 30 بالمئة في وقت سابق خلال اليوم، وسيكون رفع الفائدة 75 نقطة أساس هو الأكبر منذ عام 1994.

ما علاقة مصر؟

تنعكس قرارات الفيدرالي الأمريكي بصورة مباشرة على قرارات سعر الفائدة في مصر في ظل تأثير ذلك على الدين العام وتكلفة الاقتراض وحجم الاستثمارات الأجنبية في سوق الدين العام خلال الفترة المقبلة.

وتخارج أكثر من 15 مليار دولار من مصر جراء الأزمة الراهنة، وقرارات رفع أسعار الفائدة على مستوى العالم، كما تسببت تلك القرارات في زيادة سعر الفائدة في مصر بنحو 3% خلال الاجتماعين الماضيين مع تحريك سعر الجنيه أمام الدولار بنحو 25%.

ويخطط الفيدرالي الأمريكي أن تصل سعر الفائدة لديه إلى 2% في نهاية العام الجاري، وذلك بهدف خفض الأسعار، وبشكل دوري يدرس الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماعات التداعيات المختلفة لهذا القرار الذي قلما تلجأ إليه الولايات المتحدة بعكس دول ضعيفة اقتصاديًا تتخذ إجراءات مماثلة بشكل دوري، كما أن العديد من رجال الأعمال والمستثمرين يدرسون نتائج القرارات المتعلقة بالفائدة لتأثيرها الكبير على أعمالهم.