6 مقترحات.. الأهلي يخاطب "الكاف" برؤيته لتطوير الكرة الأفريقية
خاطب النادي الأهلي، اليوم الإثنين، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإخطاره برؤية النادي واقتراحاته التي أعلن عنها الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة في مؤتمره الصحفي أمس الأول.
وأوضح النادي في بيان له، أن ذلك ليستفيد الجميع من الأحداث السلبية التي واكبت إقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال على ملعب غير محايد، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث مرة ثانية، وقبل أن يسرد النادي اقتراحاته في الخطاب، أكد على أن التعديل والتطوير هي حق ومسئولية «كاف»، ولكن المصلحة العامة للكرة الإفريقية تستوجب الاستماع إلى وجهات نظر كل الأندية، وتمثلت رؤية الأهلي في النقاط التالية:
- أن يعود الدور النهائي للمسابقات الإفريقية (دوري الأبطال - الكونفدرالية) لنظام الذهاب والعودة، لأن فكرة إقامة النهائي من «مباراة واحدة» لم تنجح، أوروبا تختلف كثيرًا عن إفريقيا، ووسائل الانتقال في قارتنا صعبة ومكلفة، وتستغرق وقتًا طويلًا، لا توجد تأشيرة سفر موحدة لكل الدول في إفريقيا، بل الحصول على التأشيرات في قارتنا من المشاكل التي تقابل الجماهير الإفريقية، أيضًا لا توجد عملة مالية موحدة للقارة الإفريقية، على العكس في أوروبا المسافات بين الدول قريبة، ووسائل الانتقالات عديدة، ولا توجد كل المشاكل التي تم الإشارة إليها.
- حال استمرار إقامة النهائي للمسابقات الإفريقية بنظام المباراة الواحدة، تقتضي الشفافية أن يقوم «كاف» بإعداد لائحة خاصة بالمباراة النهائية تضمن تحقيق العدالة وتحفظ حقوق كل الأطراف، وأن يتم الإعلان عن الملاعب التي سوف تستضيف المباريات النهائية قبل بدء البطولات على الأقل.
- أن يدرس «كاف» تدوير استضافة المباريات النهائية بين الدول الإفريقية، ويحجب الاستضافة عن الدول التي فازت بالتنظيم من قبل، لمدة خمس سنوات، حتى تحصل بقية الدول الإفريقية على فرصة مماثلة، وأن يقوم «كاف» بدعم ومساعدة هذه الدول لتنمية اللعبة في القارة كلها.
- تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد الـ«VAR» في كل أدوار البطولات الإفريقية لتحقيق الحد الأدنى من العدالة، وإفريقيا ليست أقل من أوروبا.
- أن يقوم «كاف» بإعادة صياغة للوائحه الحالية، لتكون حاسمة ولا تحتمل أكثر من تفسير، علمًا بأننا ندرك أن هذه مسئولية «كاف» ولكن التعاون يستوجب الاستماع إلى وجهات نظر كافة الأندية.
- دراسة مضاعفة المبالغ المالية المقدمة من «كاف» للفرق المشاركة في المسابقات المختلفة، لأن ما يتقاضاه صاحب المركز الأول حاليًّا، وهو الرقم الأعلى في أي مسابقة إفريقية لا يتناسب مع تكلفة الانتقالات والإقامة ومكافآت اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية وعلاج المصابين.