الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

النائب تامر عبد القادر لـ"الرئيس نيوز": اختيار ضياء رشوان منسقا للحوار الوطني تكريم لمهنة الصحافة

 النائب تامر عبد
النائب تامر عبد القادر


قال النائب تامر عبد القادر، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب إن اختيار الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، منسقا للحوار الوطني، يعد تكريمًا لمهنة الصحافة ودورها في تشكيل الوعي.

وأضاف في حواره مع "الرئيس نيوز" أن قرارات الهيئة الوطنية للصحافة الأخيرة بدمج مجلتي الكواكب وطبيبك الخاص في مجلة حواء، التي تصدر عن مؤسسة دار الهلال جزء صغير من الدواء المر، مطالبا مسئولي الصحف القومية بضرورة الاستفادة من  المادة التي وضعها مجلس النواب في  القانون رقم180 لسنة 2012 باستغلال المؤسسات القومية مواردها وأرضايها بانشاء مشروعات والمشاركة في مشروعات استثمارية توافقا مع قرار وتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لتوسعة نسبة القطاع الخاص في المشاركة مع الحكومة.

 

ما تعليقك علي تولي نقيب الصحفيين إدارة الحوار الوطني ؟

اختيار الدكتور ضياء رشوان لشخصه كإنسان وطني وملتزم بعيدا عن أنه نقيبا للصحفيين أو كونه رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وأظن من وجهة نظري أن الاختيار كان اختيارًا لشخصه واختياره أيضا كنقيب للصحفيين يعتبر تكريما للمهنة وأصحابها ويشير طبعا إلى أن الصحافة مهنة حرة تؤدي رسالة واختيار نقيبها لإدارة الحوار الوطني له عدة رسائل طبعا لكافة الإعلاميين في مصر وللشارع المصري أيضا ولا ننسى أن نقيب الصحفيين والصحافة عموما خلال الثورتين اللتان تعرضت لهما الدولة المصرية كانوا إلى حد كبير يلتزموا الحياد ويقدموا رسالة قوية ويمثلوا الإنسان وينقلوا صوت الشارع كما هو بكل حيادبة .

ما هي المحاور التى تخص بالإعلام وحرية الرأي المفترض طرحها في الحوار الوطني؟

 

لا بد أن  نعترف بأن الإعلام شهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة من التطوير لمواكبة التطوير الكبير الذي حدث في عدد كبير من الدول وهذا جعل إعلامنا على قدر كبير من المسؤولية وأن يكون في مواجهة إعلام الغرب ومواجهة الكثير من الشائعات التي تضر بالدولة المصرية وتسيئ لسمعة مصر في الخارج والذي نجح أيضا إعلامنا في أن يكون  حائط صد أمام كل الشائعات التي توجه لنا من الإعلام الغربي والتي تصدر أيضا عن منظمات حقوقية أجنبية تجاه الدولة المصرية على غير الحقائق وهذا ما أكدت عليه أكثر من مرة وطلبت أنه على رؤساء الهيئات الإعلامية إن وجدوا عوائق في عملهم عليهم أن يتقدموا لمجلس النواب بمقترح تعديل تشريع على القانون الخاص بهم حتى نتمكن من مساعدتهم في إجراء هذا التعديل ليمكنهم أكثر في أداء رسالتهم.

 

أيضا التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والتصدي للشائعات أيضا شهد طفرة من خلال اللجنة المشكلة داخل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  وشهد طفرة كبيرة في التعامل مع الشائعات استنادا للقانون وهذا ما يجعلني أطالب دائما رؤساء الهيئات الإعلامية إن وجدوا عوائق في عملهم عليهم أن يتقدموا لمجلس النواب بمقترح تعديل تشريع على القانون الخاص بهم حتى نتمكن من مساعدتهم في إجراء هذا التعديل ونتمكن من مساعدتهم.

 

خلال الفترة الأخيرة يشهد العالم أزمات متتالية في العديد من المناحي والأعلام طبعا لديه دور كبير في نقل الحقائق للمواطن المصري حتى يعرف ما يدور في دول العالم وحتى لا يشعر المواطن بحالة من الإحباط أوخلافه نتيجة الإجراءات الاقتصادية التي تحدث في مصر بسبب هذه الأزمات وطبعا الإعلام المصري لديه دور كبير في أنه يشكل وعي المواطن المصري ويعرفه ما يدور حوله في دول العالم من أزمات وأيضا لابد أن يعرف المواطن بحزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية للحفاظ على استقرار مصر من حيث توافر السلع بشكل كافي وهذا يرجع إلى أن القيادة السياسية كان لها رؤية وبعد سياسي كبير في توفير وتخزين السلع الاستراتيجية المهمة  قبل تفاقم الأزمة العالمية وهذا مكننا من تجاوز الأزمة بشكل كبير على عكس الكثير من الدول التي أصبحت فيها الأزمة طاحنة والسلع فيها غير موجودة على الإطلاق .

كيف ترى الحل الأمثل لأزمة حجب المواقع ؟

 

نحن نشهد مساحة من حرية الرأي والتعبير غير مسبوقة، لكن في نفس الوقت القانون مكن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من متابعة أي تجاوزات قد تحدث ومن الممكن أن تضر بالأمن القومي، فأنا الذي أناشد زملائي في المواقع الصحفية الإلكترونية والمطبوعة تحري الدقة في نشر أي اخبار قد تضر بالأمن القومي وسمعة مصر في الخارج، خاصة وأننا في مرحلة حرجة يمر بها العالم كله، ولابد أن نراعي بأنفسنا الدقة في الخبر والنشر ونركز على الأخبار التي تهم المواطن وتشكل وعيه بطريقة صحيحة، وتنقل الرؤية الصحيحة من خلال الوقائع الموجودة على الأرض.

  كيف ترى اتجاه الدولة لدمج الصحف والمجلال العريقة كالكواكب وطبيبك الخاص؟


قرار الهيئة الوطنية للصحافة قرار بدمج مجلتي الكواكب وطبيبك الخاص في مجلة حواء، التي تصدر عن مؤسسة دار الهلال، هو جزء من الدواء المر، لأنه للأسف الأزمة في المؤسسات القومية تتفاقم وتزيد يوما بعد يوم، وللأسف أيضا الموازنة الخاصة بها هذا العام أقل من العام الماضي بنسبه بلغت 50% تقريبا، مما يزيد من الأعباء الموجودة عليها، ولو كانت هناك فكرة لدمج بعض الاصدارات فهو جزء من العلاج المر، فمن وجهة نظر الدمج لن يحل سوى 15% من المشكلة، ولابد على المؤسسات الصحفية القومية أن تعجل باستثمار المادة التي وضعناها في  القانون رقم180 لسنة 2012 باستغلال مواردها وأرضايها بانشاء مشروعات والمشاركة في مشروعات استثمارية توافقا مع قرار وتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لتوسعة نسبة القطاع الخاص في المشاركة مع الحكومة، وأتمنى أن يستفيد القائمين على هذه الصحف بالقرار والتسهيلات التي وضعها رئيس الوزراء، حتى تعوض الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها، وإن لم تسارع المؤسسات القومية وتوفيق أرى من وجهة النظري أنها لن تتحمل أكثر من عامين.

ما هى رؤتيك لتطوير الإعلام الرسمي؟

أنا أنصح الإعلام الرسمي للدولة أن يصحح مساره، ويحذو حذو الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأن يطلع على تجاربها الناجحة لتقويم الأداء فى الإعلام الرسمى للدولة، سواء بالمؤسسات الصحفية القومية، أو ماسبيرو، ويضع وضع استراتيجية ناجحة ومتكاملة لتطوير الإعلام الرسمى والنهوض به وتطويره.