رئيس الحزب الاشتراكي: يوضح أسباب بيان الحركة المدنية حول الحوار الوطني
أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان؛ رئيس الحزب
الاشتراكي المصري؛ أن بيان الحركة المدنية الأول كان يرد على فكرة الحوار الوطني
ولم يضع شروط وإنما ضمانات لنجاح الحوار.
وقال شعبان في مقابلة مع برنامج "حديث
القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "طلبنا أن يخرج
سجناء الرأي وأن تعالج قضية الحبس الاحتياطي؛ سجنت منذ 50 عاما وكان أقصى حد للحبس
الاحتياطي 45 يوم وبعدها إما محاكمة أو إفراج".
وأضاف: "تم الاستجابة وخرج بعض السجناء وهناك أعداد
كبيرة مسجونة وتقدمنا للجنة العفو الرئاسية وموجود فيها من القوى المدنية الوزير
السابق كما أبو عيطة ولو خرج السجناء ستكون بادرة جيدة".
وتابع: "اللجان الخاصة بالحوار الوطني موجودة في
البيان الأول؛ الاعتراض كان على أن هناك بيان صدر عن إدارة الحوار الوطني وما
تواجد في البيان كان يحتاج إلى تشاور".
وأكمل: "هناك حوار بين الأستاذ حمدين صباحي
والمسؤولين؛ والمجتمع المصري بأكمله يحتاج إلى الحوار وسوف تجد مئات أو ألاف الناس
ترسل أسماء للدخول إلى الحوار ونحن بلد لديها شبق للحوار".
وأوضح: "الرئيس حين طرح الحوار الوطني اختص به
المعارضة ونحن احترمنا التوجه؛ ولكن حين تأتي بأحزاب وجهات تؤيد الدولة كأن الأمر
يشبه المقولة جورج الخامس يفاوض جورج الخامس".
واختتم: "طرحنا ستة بنود للحوار حولها؛ وهي الإصلاح
السياسي والتحول الديموقراطي؛ الإصلاح الاقتصادي والعدالة الاجتماعية؛ الإصلاح التشريعي
والمؤسسي؛ حقوق الانسان والحريات؛ الأمن القومي والمصالح الوطنية؛ تعميق المواطنية
ومكافحة التميير".