الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

"طلعت بتمثل".. الحقيقة الكاملة لفيديو الطفلة التي اتهمت أمها بالتعذيب

الطفلة سجدة
الطفلة سجدة

حالة من الجدل أثارها فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية لطفلة صغيرة تدعى سجدة.

ونشرت البلوجر "جودي" أول أمس فيديو مع الطفلة سجدة التي قالت إنها تتعرض للتعذيب من والدتها، وألقتها في الشارع، وتم تداول الفيديو للطفلة وهي تبكي وتعاطف معها الجميع حتى صدر هاشتاج للطفلة سجدة، وطلب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تبني الطفلة وتعليمها.

ولكن سرعان ما كشفت الحقيقة، ونشرت ذات البلوجر فيديو ليلة أمس للطفلة وتقوله "جودي": "الحمد لله أهل سجدة اتصلوا بي، وهما جايين في السكة يأخذوها، وهي الحمد لله كويسة، مكنوش رمينها هي بس تاهت منهم".

وظهرت الطفلة في فيديو لها مع والدتها وقالت: "أنا كنت بمثل وماما مش بتعمل لي حاجة في البيت ولا بتعذبني".

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعقاب من قاموا بنشر هذه الفيديوهات على فيسبوك خاصة أنه قد تعاطف معها العديد من رواد السوشيال ميديا".



من جهتها، علقت المحامية دينا المقدم على الموضوع قائلة: "تم التواصل مع البلوجر جودي صاحبة الفيديو وبلغتني أنها سلمت البنت للأم وده خطأ، وبلغتها أنه هيتم فتح تحقيق في الأمر بسبب الحفاظ على حقوق الطفلة ونعرف مين فيهم استخدم الطفلة ومين أهمل فيها ولازم تسلم البنت لوالديها في محضر رسمي"، مضيفة: "لو كان تريند أنا بوظتهولك، ولو كان إهمال من الأم هتتعاقب".

وقالت أسماء قنديل: "سجدة، لا أمها رميتها في الشارع ولا حرقت أيدها، سجدة لو بتمثل بالشطارة دي يبقى تتعالج نفسياً، الفيديو الست إلى لاقيتها بتقول آثار الحرق والضرب راحت من أيدها بعد الشاور، سجدة وأمها وأبوها وصاحبه الفيديو محتاجين مسالة قانونية، اتجار بالبشر، وعلاج نفسي وتأهيل".

وقال معلق آخر على الفيديو: "الأُخت اللي لقت الطفلة سجدة قدرت تتواصل مع والدتها وبيقولوا في الفيديو إن البنت هربت من البيت والكلام اللي قالته في الفيديو كان تمثيل".

وأضاف: "بعيداً إن الكلام مش منطقي وطفلة زي دي صعب ترتجل الكلام اللي قالته ولكن الموضوع مش مقتصر على سجدة منظمة اليونيسف عام ٢٠١٥ عملت إحصائية قدرت بنحو مليوني طفل دون الـ ١٨ يعيشون في الشوارع بمختلف المحافظات المصرية بلا مأوي فاقدي المنزل وعاملين بالشوارع وأكيد الرقم ده زاد بنسبة كبيرة في ظل الظروف الحالية وده منطقي لإن كلنا بنمشي في الشوارع وخصوصاً المدن الكبيرة زي القاهرة وإسكندرية وبنشوف عينات من الأطفال المشردة والأمر يحتاج لحل فوري لإن الأطفال دي مستقبلهم مظلم".