تحالف الأحزاب: الحوار الوطني جاء فى وقت فارق ليجمع المصريين حول الأزمات التي تواجه البلاد
أعلن تحالف الأحزاب عن وضع رؤى واقتراحات وحلول لتقديمها فى جلسات الحوار الوطنى الذى دعا له رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية.
وقال التحالف فى بيان، :" إن الأحزاب موجودة على الأرض وليس شرطًا أن تكون ممثلة فى المجالس النيابية، مؤكدًا رفض مشاركة تيارات يدها ملطخة بالدماء، فالشعب يرفض مشاركتهم، موضحًا أن هناك قوة تسير فى الاتجاه المعاكس، وتعتقد، خطأ، أن دعوة الرئيس للحوار جاءت من ضعف أو أن هناك خللا فى النظام السياسى، فبدأت تفرض شروطًا مسبقة على الحوار".
وأضاف أن المشاركة فى الحوار الوطنى لن تتوقف على تقديم مطالبات وملاحظات عن الوضع الحالى فقط، بل سيقدم التحالف أطروحات ورؤى لتقديم حلول للقضايا الشائكة، وورقة بها أطروحات ورؤى مدروسة ترتقى للدعوة.
وقال رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الحوار الوطنى جاء فى وقت فارق، ليجمع المصريين حول التحديات التى تواجههم فى هذه الظروف الصعبة التى خلفتها أزمات عالمية متعاقبة مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع:" نحن، كسياسيين وأحزاب وطنية، نحمل على عاتقنا أمانة ثقيلة تقتضى المشاركة الفعّالة وتقديم رؤى واضحة وحلول مدروسة تساهم فى الارتقاء بالوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى".
وأشار اللواء حسام بدرالدين، نائب رئيس حزب المصريين، إلى أن الحوار الوطنى يؤصل لمرحلة سياسية جديدة قائمة على استيعاب الجميع بمختلف أيديولوجياته.
أعلن النائب سليمان وهدان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أن الورقة، التى تقدم بها، تضمنت عددًا من المحاور، أهمها:
- المحور السياسى والنظر فى شأن الأحزاب السياسية ودفعها للمشاركة الحقيقية والفعّالة، خاصة الأحزاب التى لم تحظ بالتمثيل النيابى، وضرورة التزام الأحزاب بتوفير مقار حزبية فى 15 محافظة على الأقل، وفتح المجال أمام الأحزاب للمشاركة فى الأنشطة الطلابية داخل الجامعات، لقطع الطريق أمام جماعات الظلام.
وطالب الحزب العربى الناصرى بأن يكون الحوار شاملا ومنفتحا على جميع الملفات وشتى الموضوعات، والالتزام من قبل الإعلام بمختلف وسائله وأدواته بالأمانة المهنية فى تغطيته.