مختار نوح: خيرت الشاطر وراء وفاة محمد مرسى قهرًا ومحمد كمال فضل العنف على التصالح| فيديو
كشف المحامي والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، مختار نوح، عن مفاجأة من العيار الثقيل في وفاة محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول.
وقال نوح خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر قضائية النهار:" استنتج مما حدث خلال الفترة الماضية أن موت محمد مرسي كان قهرًا بسبب رفض خيرت الشاطر للتفاوض مع الدولة التي اقتراحها أثناء فترة سجنه، وأن الإخوان قادوا محمد مرسي إلى الموت قهرًا".
وأوضح أن الإخوان ظلوا 3 سنوات يناقشون فكرة التفاوض مع الدولة، وهذه السنوات الثلاثة بدأت من 2014، وحتى 2017، مردفًا: "مرسي خلال سجنه اقترح فكرة التفاوض تحت مسمى إعادة التقييم، وافق بعض قيادات الإخوان، ورفضها البعض، وخيرت الشاطر كان من ضمن الرافضين".
وأكد نوح أنه سمع تفصيلًا بمحاولات الإخوان للتفاوض تحت اسم إعادة التقييم، لكن عمليات الاغتيال وسقوط شهداء كان يصعب المسألة، وبعض قيادات الإخوان كان ضد فكرة التصالح، ومول عمليات الإرهاب، ومن بينهم محمد كمال الذي كان من الجماعات النوعية الرافضة للحديث عن التصالح، وكان يفضل العنف".
وأردف نوح: "جماعة الإخوان قاتلة وأيديها ملطخة بدماء المصريين كما أنها فاسدة واستغلت الدين، واستغلت أموال التبرعات، وضعوا الدين في أزمة، ووصولهم للحكم خطأ لن يتكرر".
وأكد نوح أن الإخواني محمد كمال كان يُفضل اللجوء إلى العنف ورفض بشكل قاطع اقتراح مرسي بشأن ما أسموه إعادة التقييم والتفاوض مع الدولة.
ويعرف الإخواني محمد كمال بأنه مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي ولجانه النوعية، وكان قائمًا على إدارة وتدبير عملياته العدائية، بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، وقتل فجر يوم 4 أكتوبر 2016، وكان مختبئا داخل شقة بالبساتين، رفقة حارسه الشخصي الإرهابي ياسر شحاتة.
