الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

المشروع يتوسع.. تدريب فئران لمساعدة فرق إنقاذ الناجين من الزلال (صور)

الرئيس نيوز

يدرب العلماء الفئران على التواصل مع الناجين من الزلزال وهم يرتدون حقائب ظهر صغيرة مزودة بميكروفونات مدمجة حتى تتمكن فرق الإنقاذ من تحديد مكانهم والتحدث معهم.

عالمة الأبحاث الدكتورة دونا كين، 33 عامًا، من غلاسكو، عملت في موروجورو بتنزانيا خلال العام الماضي لصالح منظمة غير ربحية في مشروع بعنوان "Hero Rats".

وبحسب ديلي ميل البريطانية، يقوم الفريق ببناء حقائب ظهر متخصصة مع ميكروفونات مدمجة ومعدات فيديو وأجهزة تعقب مواقع يمكن تركيبها على الفئران للسماح لفرق الإنقاذ بالتواصل مع الناجين أثناء الزلازل الحقيقية.

ويقوم العلماء حاليًا بإرسالهم إلى حطام وهمي لمحاكاة استجابة إنقاذ لكارثة طبيعية، إضافة لتدريب القوارض على الاستجابة للصفير الذي يعيدهم إلى القاعدة.

وقالت "كين": "عندما نحصل على حقائب الظهر الجديدة، سنتمكن من الاستماع إلى المكان الذي نتواجد فيه وأين يوجد الجرذ، داخل الحطام"، مضيفة: "لدينا القدرة على التحدث إلى الضحايا من خلال الفئران".

وحتى الآن، تم تدريب سبعة فئران، ويحتاج العلماء إلى أسبوعين فقط لتعريفهم بالسرعة، وسيتم إرسال الفئران قريبًا إلى تركيا، حيث ستتاح لهم فرصة العمل في الحقل، فالبلد عرضة للزلازل، ووافق فريق البحث والإنقاذ GAE على محاكمة فرقة الفئران.

وأخذ المشروع في التوسع، حيث يقوم بتدريب الفئران على مهام أكثر تعقيدًا، حيث يعتقد الباحثون أن الفئران المدربة يمكن أن تساعد في حلها، بما في ذلك إزالة الألغام الأرضية، والسل، والكشف عن داء البروسيلات، وهو مرض معد يصيب الماشية.

وبحسب التقرير، الفئران ذكية وخفيفة بما يكفي بحيث لا يحتمل أن تنفجر لغمًا أرضيًا، وقالت كين، التي درست علم البيئة في جامعة ستراثكلايد قبل أن تحصل على درجة الماجستير في جامعة كينت والدكتوراه في جامعة ستيرلنغ، إنها كانت مهتمة في الأصل بسلوك الرئيسيات، وذكرت أنه من المفاهيم الخاطئة أن الفئران غير صحية، ووصفتها بأنها مخلوقات اجتماعية يمكن تدريبها بسرعة للمساعدة في إنقاذ الأرواح.

وأوضحت: "إنهم رشيقون للغاية، ويجيدون التحرك في جميع أنواع البيئات المختلفة، إنها مثالية للبحث والإنقاذ، يمكنهم العيش من أي شيء.

واختتمت حديثها قائلة: "نأمل أن تنقذ الأرواح، والنتائج واعدة حقًا".