تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مكالمة
مسربة، بين مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وأحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية
وعضو مجلس الشيوخ، تضمنت ألفاظ خادشة للحياء واتهامات وتهديدات بين الطرفين
وأثارت المكالمة استياء رواد مواقع التواصل
الاجتماعي، في ظل تضمنها للعديد من الألفاظ الخادشة، مطالبين بإقالة أحمد دياب من منصبه
وعزله من مجلس الشيوخ.
كما تضمنت المكالمة، تعهد واضح وصريح من
جانب رئيس الزمالك مرتضى منصور باقتياد أحمد دياب إلى السجن قريبًا، بسبب قيامه بتوجيه
الفاظ نابية خلال المكالمة الهاتفية، يعاقب عليها القانون الجنائي، كما أن مرتضى منصور
أكد أنه قام بتسجيل المكالمة وسيتخذ الإجراءات القانونية.
وأحمد دياب هو نائب بمجلس الشيوخ عن حزب
مستقبل وطن، ويشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لشركة ”فيوتشر“.
ولم يعلق أي من دياب، أو مرتضى على المكالمة،
ويبدو أن الأمور وصلت بينهما إلى طريق مسدود بعد فترة من الشد والجذب بين الثنائي الفترة
الماضية.
واندلعت أزمة بين رئيس الزمالك وأحمد دياب
بعد تصريح الأخير بأن عمر كمال سيبقى ضمن صفوف نادي فيوتشر ولن ينتقل إلى القلعة البيضاء.
وكان عمر كمال قد وقع للزمالك الصيف الماضي،
بينما لم يتمكن من الانضمام لصفوفه بسبب تعليق التسجيل لوقف القيد، لينضم إلى نادي
فيوتشر.
وقال مرتضى مهاجما دياب مؤخرا: ”هل لعب
أحمد دياب كرة قدم قبل ذلك؟ ألم يكن عضو مجلس إدارة ولم يترأس نادي، كل ما يفعله دياب
هو توجيه السباب للناس في وسائل الإعلام، لماذا تتقبل الأندية تواجده رئيسا للرابطة؟!“.
وعلى الصعيد الرياضي، أسهم دياب في تأسيس
شركة ”زد“ للاستثمار الرياضي، وقد شغل منصب مدير العمليات بها، بجانب دوره في تأسيس
نادي ”زد إف سي“ لكرة القدم الذي كانت له أدوار خلال السنوات القليلة الماضية، بقطاعات
الناشئين في الرياضة المصرية.